أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، عن ضحايا وخسائر الغارات الجوية التي شنتها دولة الإمارات على القوات التابعة للحكومة الشرعية، في محافظتي عدن وأبين أواخر شهر أغسطس الماضي، على حد زعمها.
ونشرت الوزارة في الموقع الرسمي التابع لها على شبكة الإنترنت "26 سبتمبر نت"، أسماء وصورا ومعلومات عن الشهداء من عناصر القوات المسلحة الذين قضوا في ما وصفته بـ"جريمة الاستهداف الجوي الإماراتي الغادر" الذي استهدف قوات الجيش الوطني بمحافظتي عدن وأبين بتاريخ الـ28 والـ29 من أغسطس الماضي، بالتزامن مع مرور 40 يوماً من وقوع هذا الاستهداف المتعمد والسافر على قوات الجيش أثناء تأديتها الواجب الدستوري والوطني، ومشاركتها في تنفيذ مهمة موكلة إليها من القيادة الشرعية في التصدي للمليشيات المتمردة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.
وذكرت الوزارة أن الطيران الحربي التابع لدولة الإمارات شن أكثر من 13 غارة جوية، شاركت فيها مقاتلات من نوع إف16 وأباتشي، استهدفت مواقع وقوات من الجيش الوطني في مناطق مختلفة من محافظتي عدن وأبين.
وأضافت وزارة الدفاع أن ذلك الاستهداف نتج عنه سقوط أكثر من 300 بين قتيل وجريح من ضباط وصف وجنود، و13 جثة متفحمة ومفقودة، بينما تم تصفية 19 جريحاً داخل المستشفيات بعد نقلهم للعلاج نتيجة تعرضهم لإصابات في الاعتداء الآثم.
كما أسفر القصف عن تدمير وإحراق أكثر من 20 آلية عسكرية وعدد من الأسلحة المتوسطة، وتدمير وإحراق 4 سيارات إسعاف، وتم استهداف الطواقم الطبية ومنعهم من إسعاف المصابين، بحسب موقع الجيش "سبتمبر نت".
وأكدت الوزارة بأنها ستكون الحامي الأمين لمكتسبات الوطن مهما قدمت من تضحيات وأنها ستستمر في محاربة الجماعات الخارجة عن القانون وكل من يدعمها ويمولها، وتعهدت بتطهير الوطن من المليشيات وبسط نفوذ الشرعية على كامل التراب الوطني، بحسب البيان.