أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، اليوم الأحد (17|8) أن الإسرائيليين لن يحصلوا على "الأمن"، إلا بعد رفع الحصار عن قطاع غزة.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح قوله: "إنّ الطريق الوحيد لتحقيق الأمن للإسرائيليين، هو أن يشعر به الفلسطينيون، وأن يرفع الحصار عن قطاع غزة ".
جاء هذا بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد أنه أصدر تعليماته إلى الوفد الإسرائيلي المفاوض بالقاهرة بضرورة "الإصرار على الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".
وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي "وجه ضربة قوية لحماس خلال العملية العسكرية في قطاع غزة طالت الأنفاق، ومئات المقاتلين والقذائف الصاروخية، التي أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، حسب زعمه.
واعتبر أبو زهري حديث "نتنياهو"، عن تحقيق انتصار على حركة حماس وتوجيه ضربات قاسية لها، بأنها "هذه مزاعم، ومجرد استهلاك إعلامي للتهرب من نقمة الإسرائيليين والتغطية على فشله".
وأضاف أبو زهري: "يكفي نتنياهو أن المئات من جنوده سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، وأن عمليات المقاومة وصواريخها نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي، وفرض حصار جوي عليه".
وكان الوفد الإسرائيلي وأعضاء بالوفد الفلسطيني، قد وصلوا اليوم الأحد، إلى القاهرة تمهيدا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة والرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل في قطاع غزة.