برئاسة الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، عقدت لجنة متابعة تنفيذ "رسالة الموسم الجديد" أول اجتماع لها في وزارة شؤون الرئاسة في أبوظبي ، وذلك لبدء العمل على تفعيل توجيهات سمو الشيخ محمد بن بترجمة المبادئ الستة للرسالة وتحويلها إلى خطط استراتيجية وسياسات عملية ذات مؤشرات واضحة، واتخاذ التدابير القانونية والإجرائية كافة في سبيل ذلك، بما يعمل على تحقيق تحوّل نوعي في الأداء الاقتصادي والمجتمعي والإعلامي على صعيد جميع مؤسسات الدولة.
وقال منصور بن زايد، خلال الاجتماع، إن "رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جاءت في وقتها.. وعبّرت عن نبض المجتمع.. وعبرت الحدود بحكمتها ورصانتها"، مؤكداً أن "ووجود الوزراء في الميدان هدفه الإحساس بالواقع وفهم احتياجات الناس وليس الظهور الإعلامي".
وأضاف: "لن نجامل بعضنا على حساب الوطن.. ولدينا مكتسبات عظيمة نحميها ومستقبل نحتاج للتخطيط له بشفافية"، لافتاً بالقول: "من يدافع عن الوطن لا بد أن يكون لديه الوعي الكافي حتى لا تكون نتائج عمله عكسية".
وقال ناشطون إن المشكلة الرئيسية في الإساءة إلى سمعة الدولة ليس عدد قليل من المغردين سكت كثير منهم بالفعل، ولكن المشكلة هي استمرار السياسات والتدخلات العسكرية والسياسية في دول المطقة كما كشفت الباحثة الأمريكية شانا مارشال في تقرير لها مؤخرا قالت فيه :"أنفقت الإمارات ببذخ على التسامح والجامعات والمتاحف، لكن "كل ذلك ثبت أنه استثمار رخيص حيث تلقي أموالاً باهظة في مشاريع تافهة بينما قدسية حرية البحث وعدالة المحاكمة لا وجود لها"، على حد قولها.
وأضافت: لم تعد قصة الإمارات اليوم هي دبي كمركز مالي وتجاري عالمي، بل أبوظبي كلاعب إقليمي بارز في تطوير الأسلحة ذات التقنيات العالية، بما تمثله من صعود جديد وخطير لأيديولوجيات التدخل في شؤون الغير عسكرياً وسياسياً.