كشف محافظ شبوة بجنوب اليمن أن محافظته كسبت الرهان وأسقطت الانقلاب الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من الإمارات.
وأضاف في بيان أصدره "لقد مددنا يدنا لجميع إخواننا بمختلف انتماءاتهم، مستلهمين ذلك من قناعتنا بأننا جميعا شركاء في هذا الوطن، لكن المتمردين قابلوا ذلك برفع السلاح في وجوهنا وأنشؤوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الإمارات واعتدوا به على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة".
وأوضح أنهم لم يختاروا هذه الحرب ولم يتمنوا حدوثها وقدموا كل التنازلات، لكن الطرف الآخر أغلق كل باب وحشد كل قواته.
وتابع "وأمام هذا العدوان لم يكن أمامنا من سبيل غير الدفاع عن الدولة ومؤسساتها، مع التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان".
وفي وقت سابق، اتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، دولة الإمارات بالعمل على تفكيك بلاده إلى مناطق، وتصفية الدولة في الجنوب.
وقال الجبواني، في حديث لقناة "اليمن" الرسمية وهي تبث من الرياض: للإمارات أجندتها الخاصة منذ أن جاءت إلى اليمن، ضمن التحالف، في مارس 2015.
وأضاف الجبواني: "من لحظة دخول الإمارات إلى اليمن أنشأت المليشيات، ليس في المحافظات الجنوبية فقط، بل وحتى في المحافظات الشمالية".
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها "محاولة انقلابية" تنفذها قوات المجلس الجنوبي الانتقالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.
ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري لــ"المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري".
وأبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، الثلاثاء، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له عدن هو "تمرد مسلح" على الحكومة من جانب قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات".