انطلقت في الأردن، مناورات “الأسد المتأهب” التي تستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل، بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 28 دولة، منها الإمارات وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتخللها عمليات حول “مكافحة الإرهاب” وسبل تعزيز “أمن الحدود”.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المناورات، العميد في الجيش الأردني، محمد ثلجي، في مؤتمر صحافي: “نعلن بدء فعاليات تمرين (الأسد المتأهب) بمشاركة ثمانية آلاف مشارك من نحو 30 دولة”.
وأضاف أن “سيناريو هذا التمرين سيحاكي الواقع وبما تمليه علينا الظروف والتحديات التي نواجهها في هذا الإقليم والعالم أيضا”.
وأضاف أن “التمرين سيساهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة المشاركة ومن مختلف صنوف وأنواع الأسلحة على العمل معا في مواجهة عدو واحد”.
وتابع أن المناورات ستتضمن “تمرينا مهما جدا يحاكي التعامل مع الأزمات المتزامنة من العمليات العسكرية كمشاكل اللاجئين والأوبئة وانتشارها وحركة السكان المحليين ونقص المواد الغذائية”.
وقال الجيش الأردني في بيان إن المناورات تهدف إلى “تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود” و”التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية” و”إجراءات القيادة والسيطرة” و”الاتصالات”.
وأضاف أن المناورات ستنفذ في ميادين ومراكز ومدارس التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية بمشاركة مختلف أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية.
وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمارين قوات من 28 دولة هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وهولندا واليونان والنرويج وجمهورية التشيك وقبرص والعراق والسعودية ومصر والبحرين وقطر والكويت ولبنان والإمارات وكندا واليابان وبروناي وكينيا وطاجيكستان إضافة إلى الأردن.
وهذه الدورة من مناورات “الأسد المتأهب” هي التاسعة على التوالي التي تقام على أراضي المملكة.
وأجريت المناورات العام الماضي بمشاركة أردنية أمريكية فقط خلال الفترة من 15 نيسان لغاية 26 منه، وشارك فيها 3500 جندي أمريكي.
ويعتبر الأردن حليفا أساسيا لواشنطن في المنطقة، حيث تقود منذ عام 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.