أحدث الأخبار
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد
  • 07:00 . الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” دعمًا لاتفاق غزة... المزيد
  • 01:34 . واشنطن بوست: جوجل زودت "إسرائيل" بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة... المزيد
  • 12:44 . حاكم الشارقة يعتمد 15 مليون درهم لحل مشاكل بناء 70 منزلاً متعثراً... المزيد
  • 12:02 . تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد
  • 11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد
  • 11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد

نيوزويك: الولايات المتحدة ترسل قواتها إلى السعودية والحليفة الإمارات تتحاور مع طهران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-08-2019

نيوزويك: الولايات المتحدة ترسل قواتها إلى السعودية والحليفة الإمارات تتحاور مع طهران | القدس العربي

نشرت مجلة “نيوزويك” تقريرا بعنوان: “في وقت تتجه فيه القوات الأمريكية إلى السعودية، تعقد الحليفة الإمارات محادثات مع إيران”، وناقش فيه توم أوكونور زيارة نادرة قام بها مسؤولون من خفر السواحل الإماراتيين إلى إيران، وعقدوا محادثات مع المسؤولين الأمنيين هناك، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بتعزيز وجودها في المنطقة.

وجاء اللقاء، بين قائد خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي، والعميد قاسم رضائي قائد خفر السواحل الإيرانية، للتفاوض حول الملاحة في مضيق هرمز الذي يمر منه ثلث النفط العالمي. وتحولت المنطقة إلى نقطة توتر دولي للمصالح التجارية والعسكرية.

ورغم قطع أبو ظبي العلاقات الدبلوماسية مع طهران عقب الهجوم على السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية عام 2016، إلا أن رضائي تحدث عن علاقات تاريخية مع الإمارات العربية المتحدة وعلى كل المستويات. ويتم الحفاظ عليها بين التجارة والصيادين والمستثمرين. واقترح تعزيز التواصل المشترك لتسهيل التجارة والصيد والعلاج والسياحة والاستفادة من هذه العلاقات الجيدة بين الشعبين.

وبحسب وكالة أنباء رسمية إيرانية، فقد قال الأحبابي إن “تدخل بعض الحكومات على الخطوط الأمامية للملاحة البحرية أدى لمشاكل في منطقة تشهد علاقات جيدة.

وكان هذا اللقاء النادر هو الأول منذ عام 2013، ويأتي بعد زيارة وزير الخارجية العماني عبد الله بن يوسف العلوي إلى طهران، وقبله زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وطالما قادت العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران في الماضي إلى دماء في منطقة الخليج. إلا أن التوتر الحالي نابع من قرار الرئيس دونالد ترامب التخلي عن الاتفاقية النووية عام 2015.

ووقعت على الاتفاقية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، إلا أن إسرائيل والسعودية والإمارات كانت من بين الدول القليلة التي شعرت أن الاتفاقية لم تذهب بعيدا في الحد من برامجها النووية ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة وتطويرها للصواريخ الباليستية. وهي المظاهر التي أقام الرئيس دونالد ترامب مبررات خروجه عليها في مايو 2018. وزادت حدة التوتر منذ سنة، عندما بدأت الولايات المتحدة بنشر قواتها العسكرية في الشرق الأوسط ردا على التهديدات التي تمثلها إيران، فيما هدد المسؤولون الإيرانيون باستئناف تخصيب اليورانيوم حال فشلت الدول الأوروبية بتحدي القرار الأمريكي وتخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وفي مايو، تم استهداف ناقلات نفط في الخليج ضمت سفنا سعودية وإماراتية، ثم تم إسقاط طائرة أمريكية مسيرة. وقامت السلطات الإماراتية بإجراء تحقيق، إذ قال وزير خارجيتها عبد الله بن زايد إن بلاده لا تستطيع توجيه أصابع الاتهام إلى جهة بعينها. وقال عن الهجوم الأول، الذي استهدف 4 ناقلات في ميناء الفجيرة، إنه لا توجد أدلة بهذا الشأن. وحذر من التوصل لنتائج مثلما فعلت السعودية وبريطانيا، اللتان انضمتا إلى الولايات المتحدة في اتهام إيران.

وبالإضافة لدعم الإمارات السعودية في الموقف من إيران ومحاصرة قطر، لعبت أبو ظبي دورا مهما في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن. وفي مقال رأي نشره وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في صحيفة “واشنطن بوست”، أكد فيه تخفيض بلاده الوجود العسكري في اليمن والتركيز على الحل السياسي.

وهدد الحوثيون باستهداف الإمارات بالطائرات المسيرة نفسها، المحملة بالقنابل التي أطلقوها على السعودية، التي ستستقبل 500 جندي أمريكي في أول عملية انتشار في المملكة منذ عام 2003. وأنهى الجيشان السعودي والأمريكي مناورة عسكرية مشتركة الجمعة، تحدث فيها البلدان عن الأمن المشترك.