بررت الإمارات، زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى أراضيها، بزعم أن هذه الزيارات تأتي للمشاركة بمؤتمرات دولية وليست رسمية.
وقلت وسائل إعلام رسمية، عن مصدر مسؤول (لم تسمه) قوله، إن أن هذه الزيارات ليست رسمية لدولة الإمارات، وإنما للمشاركة في مؤتمرات وملتقيات دولية تستضيفها الدولة من وقت لآخر.
وولفت المصدر إلى أن مشاركة الدولة في ورشة المنامة التي عقدت أخيرا، لبحث الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، لا تعني قبول الدولة بصفقة القرن، التي لم يعلن عنها بعد.
وشدد على أن الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، أمر منوط بالفلسطينيين والإسرائيليين قبل غيرهم.
ومؤخراً، كشفت الخارجية الإسرائيلية النقاب عن زيارة سرية للوزير يسرائيل كاتس إلى العاصمة أبوظبي، حيث ناقش مع مسؤول إماراتي كبير الجوانب الإقليمية والعلاقات بين الجانبين.
وأضافت الوزارة الإسرائيلية -في بيان- أن كاتس زار أبوظبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وأنه طرح مبادرة "مسارات السلام الإقليمي" التي تشمل ربط المجالين الاقتصادي والاستراتيجي بين السعودية ودول الخليج عبر الأردن بشبكة السكك الحديدية في إسرائيل.
وتكررت الوفود والشخصيات الرسمية والرياضية التي زارت الإمارات العام الجاري وكذا العام 2018، ضمن ما وصفه مراقبون بحمى التطبيع الخليجي مع الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت في 29 اكتوبر الماضي 2018، تسجيلا وصورا لوزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف وهي تتجول برفقة مسوؤلين إماراتيين في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي.