أعلنت هيئة الصحة في دبي أنها اتخذت كافة التدابير الوقائية والاحترازية للتعامل مع مرض «إيبولا» إذا ما تم اكتشاف أو الاشتباه بأي حالة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية المحلية والدولية. فيما تعتزم دول مجلس التعاون الخليجي إقرار خطة خليجية لبحث شراء عقار مكافحة "إيبولا" الذي لا يزال تحت التجربة بشكل موحد.
وقال المهندس عيسى الميدور المدير العام لهيئة الصحة في دبي: إن إجراءات الهيئة دائما تكون وقائية وليست تصحيحية.
وأوضح أن الهيئة على أهبة الاستعداد، وفي مثل هذه الحالات تقوم بالتعميم على جميع المنشآت الصحية لديها فيما يتعلق بالإجراءات والاحتياطات اللازمة التي تم اتخاذها، منوها بأن فيروس المرض ليس له علاج حتى الآن وأهم التدابير التي تتخذ إذا وجدت أي حالة عزلها وتتبع الحالة ومخالطاتها مع الناس وعزل كل الحالات وتوفير الجو الصحي المناسب للمصابين.
وأشار إلى أن الخدمات الصحية في إمارة دبي تقدم وفقا لأرقى المعايير العالمية ضمن نظام صحي فعال ومتكامل يحقق رؤية الإمارة ويخدم أهدافها الحيوية، ويعكس صورته الحضارية.
ومن جانبه قال الدكتور توفيق خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الرياض تستضيف غداً 26 ضابط اتصال للوائح الصحية ومسؤولين عن الوقاية الصحية لبحث حشد الجهود الخليجية وتوحيدها لمواجهة الفيروس.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لدول الخليج- كونها مركز تجارة مهما بين القارات، إلى جانب أنها حلقة وصل- يجعلها عرضة لوصول الفيروس إليها من خلال أحد ركاب الانتظار سواء في المطارات أو من أحد القادمين إليها للتجارة؛ لذا بات لزاما على دول الخليج تكثيف الجهود للحد من تلك المخاطر بعد خطوة المملكة المهمة بمنع تأشيرات الحج والعمرة للدول المصابة بالفيروس.