توعد الحوثيون بأن تكون المطارات والموانئ الإماراتية أهدافا جديدة لقواتها، التي كثفت في الأسابيع الماضية هجماتها على السعودية.
وقال وكيل وزارة الإعلام للحكومة اليمنية التابعة للحوثيين والمتمركزة في صنعاء، نصر الدين عامر، في حديث لوكالة "فارس" الإيرانية: "حرب التحالف بزعامة السعودية دخلت عامها الخامس، وما زالت هذه الحرب تواصل قتل الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء، والضحايا في ارتفاع مستمر، في حين يفرض المعتدون حصارا شاملا على الشعب اليمني"، على حد قوله.
وأضاف عامر: "عمليات الجيش اليمني تأتي في إطار الحق الطبيعي بالرد على هذا العدوان، لكي تدفع الدول المعتدية إلى وقف هجماتها على الشعب اليمن وتنهي الحصار. وستستمر هذه الهجمات حتى يتحقق هذا الهدف، وسيتم تحقيقه قريبا"، على حد تعبيره.
وردا على سؤال بشأن الخطوة القادمة للقوات المسلحة الموالية للحوثيين ضد دول التحالف العربي، قال المسؤول: "لا شك أنه ستزداد الهجمات الجوية لوحدات الطائرات المسيرة ووحدة الصواريخ للجيش اليمني. وعلى الصعيد الميداني كذلك، فإن الجيش ينفذ عمليات وهجمات نوعية في الحدود، وفي الداخل أيضا يقوم بمواجهة تامة مع العملاء والمسلحين التابعين للتحالف بقيادة السعودية".
وتوعد عامر بأن تستهدف قوات الحوثيين، في عملياتهم القادمة، المطارات والموانئ الإماراتية بالصواريخ والطائرات المسيرة، إذا استمرت الإمارات "بالعدوان ودعم المجموعات الإرهابية" في اليمن، على حد تبجحه.
وأشار إلى أن "جميع الخيارات متاحة في مواجهة دول العدوان"، معتبرا أن قوات الحوثيين تمكنت من "إرباك معادلات دول العدوان".
ويرى مراقبون ضرورة أخذ تهديدات الحوثيين على محمل الجد بعد التطور العسكري الملحوظ الذي بات ملحوظا في أداء الحوثيين من خلال استهداف مواقع سعودية حساسة وإسقاط طائرة بدون طيار أمريكية مطلع يونيو الجاري من علو شاهق، وهو ما اعترفت بخطورته واشنطن نفسها.