استقبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصره في زعبيل مساء اليوم الأحد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث "تبادل سموهما التهاني والتبريكات بالشهر الفضيل"، بحسب الإعلام الرسمي.
يشار أنهما سبق أن تبادلا التهاني بالشهر الفضيل الأسبوع الماضي في اجتماع في أبوظبي بحضور رئيس الدولة وغالبية حكام الإمارات وأولياء العهود، وقد رجح مراقبون أن يكون للزيارة دواعي أخرى.
ويشير المراقبون أن اللقاء تناول التوتر الذي عم المنطقة بعد الهجمات التخريبية التي استهدفت ناقلات نفط إماراتية وسعودية الأسبوع الماضي وهو الأمر الذي رفع احتمالات مواجهة مفتوحة بين أمريكا وإيران.
يقول المراقبون وإيران أيضا أن محمد بن زايد ونتنياهو ومحمد بن سلمان يدفعون ترامب لهذه الحرب، الأمر الذي يخالف مصالح وتوجهات محمد بن راشد ومصالح إمارة دبي بحسب خبراء غربيين أكدوا أن دبي ستكون أكثر تضررا من حرب محتملة مع إيران من تضرر أبوظبي، لذلك يستشعر محمد بن راشد خطورة هذه المغامرة التي يدفع بها البعض من دول المنطقة، ويسعى حاكم دبي لتجنيب الإمارات عامة وإمارته على نحو خاص تداعيات حرب ليس للإماراتيين فيها ناقة ولا جمل ما دامت لا تضمن تحرير جزرهم المحتلة.
ويؤكد المراقبون حتى الجزر المحتلة فإن الإمارات تنادي دوما بإستعادتها عبر الوسائل السلمية، وما دام الأمر كذلك، فما هي مصلحة الإمارات بحرب مدمرة بحسب توقعات المحللين وبحسب تهديدات إيران.