يبذل وفد من الأمم المتحدة جهوداً في ليبيا للتوسط من أجل وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة، حيث تشهد العاصمة الليبية طرابلس وبنغازي - أكبر مدينتين في ليبيا – قتال يعد الأسوأ منذ سقوط نظام الرئيس معمر القذافي.
وأجلت عدد من الحكومات الغربية دبلوماسيها وأغلقت سفاراتها وقنصلياتها بعد اشتباكات استمرت ثلاثة أسابيع بين المجموعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على مطار طرابلس، الأمر لذي أسفر عن مقتل 200 شخص.
وأكد الوفد الأممي في ليبيا في بيان له، أنه يسعى لوضع حد للعنف، توفير المساعدات للنازحين، وحل مشكلات نقص الماود الغذائية والخدمات الأساسية.
وأشار البيان إلى أن البعثة تعمل عن بجهود متواصلة مع المجتمع الولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا.
وكان مسؤولون ليبيون، طلبوا المساعدة من شركاء دوليين، بعد أن البرلمان الليبي الجديد إلى وقف لإطلاق النار تشرف عليه الأمم المتحدة بين الفصائل المتحاربة التي تعاني من استقطاب متزايد.
من ناحيته، دعا القائم بأعمال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني الشركاء الأوروبيين على مساعدة بلاده في بناء جيشها ومؤسسات الدولة.