طالبت قوى 14 آذار السياسية في لبنان حزب الله بانسحاب من القتال الدائر في سوريا وقالت إن ضبط الحدود لا يكتمل إلا بانسحاب "حزب الله "من سوريا.
وأعلنت القوى اللبنانية، بعد اجتماع عقدته الجمعة (8|8) بمناسبة عودة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري إلى بيروت، بعد غياب قسري دام 3 سنوات، تمسكها بالدولة اللبنانية.
وقال بيان صادر عن الاجتماع ، إن قوى 14 آذار تؤكد "تمسكها الكامل بالدولة، وبمؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية كافة، وتعتبر أنها الضمانة الوحيدة لأمن اللبنانيين واستقرارهم وعيشهم المشترك الإسلامي المسيحي.
وأضاف البيان أن " ضبط الحدود اللبنانية بكل الاتجاهات لا يكتمل إلا بانسحاب حزب الله الفوري من القتال الدائر في سوريا، منعاً من تكرار ويلات تهدد لبنان وأمنه، كما حصل في بلدة عرسال الصامدة ومحيطها".
وتابع البيان أن قوى 14 آذار "تكرر تعهدها أمام اللبنانيين أن مشروعها الوحيد يبقى العبور إلى الدولة واستكمال بنائها وفقاً لترتيباتها الدستورية وبدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وقال البيان إن قوى 14 آذار تلتزم "أمام الرأي العام اللبناني مواصلة نضالها من أجل استقلال لبنان وسيادة دولته المحررة من كل أنواع وصايات السلاح غير الشرعي، وهي تطالب بضبط الحدود اللبنانية السورية من خلال نشر الجيش، مدعوماً بقوات الأمم المتحدة، كما يتيح القرار 1701 ".
وعبرت قوى 14 آذار عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على التفاتته الكريمة دعماً للجيش اللبناني والقوى الأمنية في معركتهم الشرسة ضد الإرهاب، والذي أوكل دولة الرئيس سعد الحريري تنفيذ هذه المساعدة مع الحكومة اللبنانية".
واعتبرت قوى 14 آذار ، بحسب البيان "أن عودة الرئيس الحريري شهادة إضافية على التزام هذا البيت بوحدة لبنان واستقلال كيانه، وهذه العودة تمثل لدى كل اللبنانيين المخلصين فسحة أمل في مستقبل لنا ولأولادنا".