تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا. جرى خلاله "بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها و تطويرها بما يعزز الشراكة الاستراتيجية" بين الجانبين، بحسب الإعلام الرسمي.
كما استعرضا "مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها".
"ميديا بارت": دعم باريس لحفتر خلفه أجندة خاصة مع محور الرياض-القاهرة | القدس العربي ومن جهته، قال موقع “ميديا-بارت” الاستقصائي الفرنسي إن المعركة الجديدة للحرب الأهلية الليبية التي أشعلها المشير خليفة حفتر بداية الشهر الجاري، لم تحقق بعد أهدافها وقد لا تعرف لها منتصراً أو مهزوماً إذا تمكن المبعوث الأممي غسان سلامة من تجاوز كل الصعاب وإقناع المتحاربين باستئناف الحوار.
لكن هذه المعركة الجديدة، أكدت الغموض الدبلوماسي والازدواج الاستراتيجي للموقف الفرنسي في الصراع الليبي، كما يقول الموقع الفرنسي، موضحاً أن باريس تدعم رسمياً حكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فائز السراج والمعترف بها دولياً؛ لكنها تقدم في الوقت نفسه دعماً ملموسًا، في شكل مساعدات عسكرية سرية، للسلطة الموازية في الشرق الليبي بقيادة حفتر المدعوم بقوة من قبل مصر والإمارات.
"ميديا بارت": دعم باريس لحفتر خلفه أجندة خاصة مع محور الرياض-القاهرة | القدس العربي واعتبر موقع “ميديا-بارت” أنه بالنسبة إلى باريس، فإن كون الرياض وأبوظبي والقاهرة، الحلفاء الداعمين الرئيسيين لحفتر، يُفسر أن وراء الدعم الفرنسي للأخير، حسابات استراتيجية وتجارية، باعتبار أن الدول الثلاثة، هي أكبر زبائن للسلاح الفرنسي في منطقة الشرق الأوسط.