قالت وزارة الخارجية و التعاون الدولي، إنها تتابع باهتمام كبير و قلق بالغ البيانات و التصريحات الواردة من الجمهورية العراقية الشقيقة تجاه البحرين وقيادتها.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، إن "التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة والتجاوز على حرمة ومكانة قيادتها الكريمة، أمر غير مقبول على الإطلاق و تدخل مرفوض"، على حد أوصاف البيان بشأن قيادة البحرين.
وشددت على أن "عدم تدارك ما يسيء إلى العلاقات بين الأشقاء، لن يؤدي إلا إلى إتساع الفجوة وزيادة التوتر في ظروف نحن أحوج ما نكون فيها إلى التعاون والتواصل واحترام السيادة الوطنية ومبدأ عدم التدخل بالشأن الداخلي".
و أضافت الوزارة في بيانها: "وفي هذا السياق ندعو الأخوة في العراق الشقيق إلى الإلتزام بمبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات العربية ويعمّق هدفنا المشترك المتمثل في ترسيخ الاستقرار في المنطقة".
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا ملك البحرين وبشار الأسد والرئيس اليمني للتنحي بوصفهم من أسباب وعوامل عدم الاستقرار في بلادهم ولا يحظون بأي إجماع في بلادهم، وذلك للعبور إلى مرحلة جديدة في هذه الدول، وهو ما أغضب المنامة وتضامنت معها أبوظبي وسكتت بشأنها الرياض.