وجهت منظمات إغاثة بريطانية مجدداً نداء عاجلا من أجل مساعدة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة.
وذكرت "لجنة الكوارث والطوارئ" البريطانية إن "أربعة أسابيع من النزاع دفعت بنحو نصف مليون إلى النزوح عن منازلهم" حيث أسفر النزاع عن مقتل 1800 فلسطيني، غالبيتهم مدنيون، بينما قتل 67 إسرائيليا، غالبيتهم عسكريون.
وأعلنت لجنة، التي تضم 13 منظمة خيرية بريطانية معنية بالأزمات الدولية، قبول المساعدات من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها، والاتصالات الهاتفية على مدار الساعة من أجل إيصالها إلى المتضررين في غزة.
وكانت إسرائيل قد بدأت حملة عسكرية على غزة المحاصرة منذ سنوات في 8 يوليو/ تموز، بحجة وقف إطلاق الصواريخ من غزة، وشرعت في عملية برية يوم 17 يوليو بهدف تدمير أنفاق قالت إن فلسطينيين يستخدمونها للتسلل إلى إسرائيل.
وقال مدير اللجنة، صالح سعيد، في تصريح له إنه "بعد أربعة أسابيع من النزاع العنيف، أصبحت غزة على حافة الهاوية.. لقد نزح نحو نصف مليون عن منازلهم.. وهناك مليون ونصف المليون لا يحصلون على الماء ولا يستفيدون من الصرف الصحي إلا قليلا".
وأضاف قائلاً: أن "عددا كبيرا من الناس يعيشون في ملاجئ مكتظة تابعة للأمم المتحدة، لكنهم مازالوا في حاجة للغذاء والأدوات المنزلية الأساسية. كثير منهم في حاجة إلى رعاية طبية، لكن الإمدادات نفدت."
وأفاد أن المنظمات الأعضاء في اللجنة وأعضاؤهم موجودون على الأرض "في غزة" لكنهم بحاجة إلى تمويل لتلبية الاحتياجات الضخمة.