أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعمه ومساندته للجهود المصرية المبذولة في وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى إتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل.
ودعا أوباما إلى إيجاد حل يخدم إسرائيل ويضمن الأمن لها، كما يعمل على إبقاء الأمل لسكان غزة بأن لا يبقوا معزولين بشكل دائم عن العالم.
وأشار إلى أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو تأكيد الهدنة الحالية التي تستمر 72 ساعة، معرباً عن أمله في استمرارها بعد موعد انتهائها غدا الجمعة، وإيقاف |إطلاق الصواريخ من جانب المقاومة الفلسطينية.
ووجه أوباما إسرائيل بتطوير "صيغة" تكفل تخفيف المصاعب التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون الذين عانوا اثناء أحدث حرب في غزة، منتقدا حماس في إطلاق صواريخ من مراكز سكانية، حسب تعبيره.
وكان أوباما قد أكد في وقت سابق على ضرورة الاعتراف بأن غزة لا يمكنها أن تعول نفسها وهي معزولة بشكل دائم عن العالم وغير قادرة على تقديم بعض الفرص -وظائف ونمو اقتصادي- للسكان الذين يعيشون هناك.
وما تزال الهدنة مستمرة حتى اللحظة في غزة، حيث قالت أنها مستعدة لتمديد الاتفاق مع مواصلة وسطاء مصريين المحادثات مع الاسرائيليين والفلسطينيين من أجل نهاية دائمة لحرب أحدثت دمارا في القطاع.
وأبدى أوباما عزمه في دعم العملية الجارية في مصر، متسائلاً عن إمكانية إيجاد صيغة يكون فيها لإسرائيل ضمان أكبر بأن غزة لن تكون منصة لإطلاق المزيد من الهجمات.
وأعلن دعمه لإسرائيل في الدفاع عن النفس، معبرا عن حزنه لفقدان أرواح المدنيين في غزة.