بدأت لجنة عربية تعنى بنزع السلاح النووي، اجتماعا لها اليوم الأربعاء (6|8) في القاهرة، لبحث القدرات النووية الإسرائيلية، استعدادان لتقديمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون نزع السلاح النووي وائل الأسد، في تصريح صحفي إن "اجتماع لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ستركز بشكل رئيسي على "القرار المقرر تقديمه خلال أعمال المؤتمر العام للوكالة الذرية في سبتمبر المقبل".
وأشار الأسد إلى أن القرار تم رفعه العام الماضي، ولم ينجح لأسباب قال أن اللجنة ما زالت "تقوم بتحليلها"، مشددا على أن أن اللجنة ستقوم هذه المرة، بوضع خطة تفصيلية لحشد الدعم من دول العالم الأعضاء في الوكالة للقرار العربي الخاص بمطالبة إسرائيل الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها غير المراقبة لنظام الضمانات الشاملة.
وأوضح الأسد أن الاجتماع الذي يستمر يومين سيبحث كذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة المؤجل منذ 2012 حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل "وهو المؤتمر الذي حصلنا على قرار هام بشأنه في 2010 من مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي في نيويورك".
وأكد الأسد أن هناك مسؤولية دولية لعقد المؤتمر، موضحا أن مسؤولي الدول المنظمة للمؤتمر وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا فضلا عن الأمم المتحدة "يتلكأون ويؤجلون" في إجراءات عقده محاولين تغيير صيغة المؤتمر ليشمل قضايا غير واردة في التكليف الأصلي ومتعلقة بالأمن الإقليمي بما يخدم إسرائيل.
وأوضح أن اللجنة ستناقش هذا الموضوع وسترفع توصياتها الى اجتماع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر سبتمبر المقبل.