أحدث الأخبار
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:35 . عودة الناحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

الابن العاق.. "الغارديان" تكشف عن محاولة انقلاب في السعودية يقودها ابن سلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-03-2019

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تفاصيل خطيرة خطط لها بن سلمان خلال سفر والدة الأخير إلى مصر، مشيرة إلى أنه كان ينوي الإنقلاب على والدة البالغ من العمر 83 عاماً

وتابعت الصحيفة في تقرير لمراسليها في واشنطن ولندن أن الملك سلمان وولي عهده اختلفا في عدد من القضايا السياسية الهامة في الأسابيع الأخيرة بما في ذلك الحرب باليمن، حيث تحدثت المصادر عن قلق يتنامى عن خلافات بين الملك وأبنه منذ حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، حيث توصلت المخابرات الأمريكية إلى أن ولي العهد هو من أمر بتنفيذ العملية.

وزادت التوترات، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، بين الملك وابنه بشكل كبير في أواخر فبراير الماضي، عندما زار الملك سلمان مصر، حيث تم تحذيره من قبل مستشاريه حول وجود خطر محتمل وتحرك ضده.

وكشفت المصادر عن أن حاشية الملك كانت تشعر بقلق شديد من تهديد محتمل لسلطة الملك ما دفع بتكليف فريق أمني يتألف من 30 عنصراً من الموالين للملك تم اختيارهم بعناية من وزارة الداخلية ليرافقوا الملك في رحلته إلى مصر بدلاً من فريق الحراسة السابق.

الخطوة، وفقاً لتلك المصادر، كانت استجابة سريعة عكست المخاوف من أن بعض موظفي الأمن الأصليين ربما كانوا من الموالين للأمير محمد بن سلمان، كما أن مستشاري الملك رفضوا أيضا تعيين أفراد من الأمن المصري لحراسته أثناء وجوده في مصر.

وبين مصدر تحدث للغارديان، أن قائمة الشخصيات التي استقبلت الملك في مطار الرياض لم تكن تشمل ولي العهد، وكانت خطوة يراد منها الإشارة عدم رضا الملك عن ولي العهد.

وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، وخلال زيارة والده لمصر للمشاركة بالقمة العربية الأوروبية، وبصفته نائباً للمك؛ أعلن عن تغييرات شملت تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في أمريكا، وتعيين شقيه خالد بن سلمان نائباً لوزير الدفاع، وهو المنصب الذي يحتفظ به محمد بن سلمان.

وكشف المصدر الذي تحدث للصحيفة، أن تلك التعينات تمت من دون علم الملك مما أثار غضبه بسبب ما اعتقد أنه تحرك سابق لأوانه لمنح الأمير خالد دوراً أكبر.

وأوضح أحد الخبراء أنه لم يسبق أن قام نائب الملك بتوقيع مراسم، كالتي قام بها محمد بن سلمان خلال غياب والده، منذ عقود، مؤكداً أن الملك وفريقه علم بتلك التعيينات من التلفزيون.

وقالت الغارديان إن الملك سلمان سعى لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت بالسعودية جراء جريمة القتل التي استهدفت جمال خاشقجي، كما أن فريقه دفعه من أجل المشاركة بشكل أكبر في صنع القرار لمنع ولي العهد من الاستحواذ على مزيد من السلطات.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنها طلبت تعليقاً من السفارة السعودية في واشنطن حيث رد متحدث باسم السفارة بالقول إنه من المعتاد أن يصدر ملك السعودية أمراً يفوض سلطة إدارة شؤون الدولة إلى نائبه كلما سافر للخارج وهو ما جرى في سفر الملك لمصر مؤخراً.

ورفض المتحدث الإجابة عن أسئلة حول التغييرات التي طرأت على تفاصيل الأمن السعودي الخاص بالملك خلال رحلته لمصر، كما لم يعلق على فصل عناصر من الأمن المصري كلفت بمرافقة الملك.

وتقول الصحيفة إن الأمير محمد بن سلمان أغضب المسلمين الشهر الماضي عندما سار على قمة الكعبة في مكة المكرمة، أقدس بقاع المسلمين، كما أن بعض رجال الدين تقدموا بشكوى للملك بسبب تصرف ولي عهده الذي اعتبروه خطوة غير مناسبة.

وبين المصدر أن الأمير والملك اختلفا أيضا حول العديد من المسائل السياسية الخارجية المهمة بما في ذلك التعامل مع اسرى حرب اليمن ورد السعودية على الاحتجاجات في كل من السودان والجزائر. كما اختلف مع نهج ولي عهده المتشدد لقمع الاحتجاجات في كلا البلدين، مشيرة إلى أنه "رغم أن الملك سلمان ليس مصلحاً، إلا أنه ايد أن تكون التغطية حيال احتجاجات الجزائر أكثر حرية في الصحف السعودية".

 وتنقل "الغارديان" عن بروس ريدل، مدير مشروع بروكينجز قوله إن هناك إشارات خفية من القصر الملكي السعودي ولكنها هامة وتنبئ بشيء خاطئ يجري.

ويواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إدانة دولية واسعة بسبب مقتل خاشقجي، رغم نفي الحكومة السعودية أي تورط له في تلك الجريمة التي قالت وكالة المخابرات الأمريكية إنه هو من أمر بها.