أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

عبدالله بن زايد يعلن إدراج "وثيقة البابا- شيخ الأزهر" في المناهج

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2019

أعلن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي أنه سيتم إدراج "وثيقة الإخوة الإنسانية" إعلان أبوظبي التي وقعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الأسبوع الماضي في أبوظبي في مناهج التعليم في الدولة.

وقال عبدالله بن زايد:" ستكون الوثيقة جزءا من المناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداء من العام المقبل"، وذلك في مداخلته أمام اجتماعات القمة الحكومية السابعة التي انطلقت صباح اليوم في دبي برعاية نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد وحضور ممثلين عن نحو 140 بلدا.

واعتبر عبدالله بن زايد أن الوثيقة، وثيقة "مصالحة تاريخية مليئة بالشجاعة والصدق، تمنح البشرية الأمل بأن السلام والعيش المشترك ممكن"، على حد قوله.

ويقول مراقبون إن الوثيقة لا تتعلق بأي صراع راهن بين المسلمين والمسيحيين، بل إن المسلمين هم الذين يعترفون بالمسيحية والإنجيل وعيسى عليه السلام، في حين أنه لا البابا ولا الفاتيكان يعترفون بالإسلام ولا بالقرآن ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعليه كان المطلوب أن تسعى الفاتيكان لمثل هذه الوثيقة وتعلن تسامحها إزاء من لا تعترف بهم، إذ أن أبوظبي عكست الموقف تماما وبات المسلمون هم الذين عليهم التسامح مع جهة أصلا هم يؤمنون بها ويعترفون بها!

كما لا يوجد حاليا أي صراع بين المسلمين والمسيحيين في العالم، بل إن المسلمين هو ضحية اليهود في فلسطين وضحية البوذيين في ميانمار، ومع ذلك تتجاهل الوثيقة هذه المشكلات وتظهر وكأن هناك حرب بين الفاتكيان والأزهر!

ويقول مراقبون، إن الإمارات اليوم متورطة في حرب نتج عنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة، وهي حرب تشنها إلى جانب السعودية في اليمن، ومع ذلك يظهر أن هذه الوثيقة التي تدعو للسلام لن تنطبق على الحالة اليمنية.

ولاقت زيارة البابا إلى الإمارات جدلا واسعا ورفضا شعبيا كون السلطات في أبوظبي سعت إلى توظيفها سياسيا وتلميع صورتها محليا وإقليميا جراء ما تقول منظمات حقوقية إنه انتهاكات حقوقية ترتكبها أبوظبي إزاء الناشطين السلميين وإزاء الشعب اليمني، على حد تعبير ناشطين.

Image title