أحدث الأخبار
  • 11:38 . مشرعان أمريكيان يسعيان لمنع بيع أسلحة للإمارات بعد تورطها بتسليح "الدعم السريع" بالسودان... المزيد
  • 09:40 . "رويترز": سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية... المزيد
  • 09:40 . "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير... المزيد
  • 09:39 . "فضيحة جديدة".. ماذا وراء منع المغربيات من الدخول إلى الإمارات؟... المزيد
  • 08:24 . "أبو عبيدة": سنفرج غدا السبت عن أربع مجندات إسرائيليات... المزيد
  • 08:24 . من دمشق.. وزير الخارجية السعودي يدعو لرفع العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:23 . خلال لقاءه الشيباني في دافوس.. القرقاوي يؤكد دعم الإمارات الثابت لاستقلال وسيادة سوريا... المزيد
  • 01:37 . قرعة آسيا تضع "أبيض الناشئين" مع اليابان وأستراليا وفيتنام... المزيد
  • 01:37 . النفط يهبط على خلفية مساعي ترامب لزيادة الإمدادات... المزيد
  • 01:36 . الذهب يرتفع بعد تصريحات ترامب عن الفائدة والرسوم الجمركية... المزيد
  • 01:36 . تهدد حياتك بأمراض مميته.. طبيب أمريكي يوصي بتجنب هذه العادات... المزيد
  • 01:35 . البطائح يتغلب على الوحدة ودبا ينتشي بنقاط العروبة في دوري المحترفين... المزيد
  • 11:27 . هيئة بريطانية تتحدث عن محاولة لتوجيه سفينة في الخليج نحو المياه الإيرانية... المزيد
  • 11:26 . ترامب يبدي استعداداه للقاء بوتين "في أقرب وقت" لإنهاء حرب أوكرانيا... المزيد
  • 11:25 . قوات الاحتلال تشدد حصارها على جنين وتجبر عشرات الفلسطينيين على النزوح... المزيد
  • 11:24 . اتهامات نقابية مصرية للإمارات في خلق كيان احتكاري يتحكم في أسعار الخدمات الطبية... المزيد

عبدالله بن زايد يعلن إدراج "وثيقة البابا- شيخ الأزهر" في المناهج

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2019

أعلن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي أنه سيتم إدراج "وثيقة الإخوة الإنسانية" إعلان أبوظبي التي وقعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الأسبوع الماضي في أبوظبي في مناهج التعليم في الدولة.

وقال عبدالله بن زايد:" ستكون الوثيقة جزءا من المناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداء من العام المقبل"، وذلك في مداخلته أمام اجتماعات القمة الحكومية السابعة التي انطلقت صباح اليوم في دبي برعاية نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد وحضور ممثلين عن نحو 140 بلدا.

واعتبر عبدالله بن زايد أن الوثيقة، وثيقة "مصالحة تاريخية مليئة بالشجاعة والصدق، تمنح البشرية الأمل بأن السلام والعيش المشترك ممكن"، على حد قوله.

ويقول مراقبون إن الوثيقة لا تتعلق بأي صراع راهن بين المسلمين والمسيحيين، بل إن المسلمين هم الذين يعترفون بالمسيحية والإنجيل وعيسى عليه السلام، في حين أنه لا البابا ولا الفاتيكان يعترفون بالإسلام ولا بالقرآن ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعليه كان المطلوب أن تسعى الفاتيكان لمثل هذه الوثيقة وتعلن تسامحها إزاء من لا تعترف بهم، إذ أن أبوظبي عكست الموقف تماما وبات المسلمون هم الذين عليهم التسامح مع جهة أصلا هم يؤمنون بها ويعترفون بها!

كما لا يوجد حاليا أي صراع بين المسلمين والمسيحيين في العالم، بل إن المسلمين هو ضحية اليهود في فلسطين وضحية البوذيين في ميانمار، ومع ذلك تتجاهل الوثيقة هذه المشكلات وتظهر وكأن هناك حرب بين الفاتكيان والأزهر!

ويقول مراقبون، إن الإمارات اليوم متورطة في حرب نتج عنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة، وهي حرب تشنها إلى جانب السعودية في اليمن، ومع ذلك يظهر أن هذه الوثيقة التي تدعو للسلام لن تنطبق على الحالة اليمنية.

ولاقت زيارة البابا إلى الإمارات جدلا واسعا ورفضا شعبيا كون السلطات في أبوظبي سعت إلى توظيفها سياسيا وتلميع صورتها محليا وإقليميا جراء ما تقول منظمات حقوقية إنه انتهاكات حقوقية ترتكبها أبوظبي إزاء الناشطين السلميين وإزاء الشعب اليمني، على حد تعبير ناشطين.

Image title