أدى الإعلامي تركي الدخيل، اليوم الأحد، القسم أمام الملك سلمان، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، سفيرًا للمملكة العربية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية السعودية.
وكانت قد أفادت مصادر لموقع “إرم نيوز“ المخابراتي التابع لجهاز أمن الدولة في أبوظبي، في ديسمبر الماضي، إن المملكة رشحت الدخيل ليكون سفيرًا جديدًا لها في الإمارات العربية المتحدة.
والدخيل هو إعلامي وصحافي سعودي، عمل مقدمًا للبرامج في قناة العربية، ثم أصبح مديرًا لها، قبل تعيينه سفيرًا في الإمارات.
ونشرت الوكالة السعودية صورة للدخيل أثناء تأديته القسم مع زملائه السفراء المعينين حديثا.
ولعب الدخيل دورا كبيرا في التقارب بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان بحسب مراقبين، وقد رصدت تقارير غربية زيادة ملحوظة في ممتلكات الدخيل بعد دوره في هذا التقارب، إذ ارتفع من محفظة استثمارية تبلغ نحو 8 مليون ريال لتصل إلى 90 مليون ريال خلال 6 شهور فقط فضلا عن شرائه عقارات في دبي بنحو 17 مليون ريال أيضا.