أحدث الأخبار
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد
  • 09:17 . دخول 100 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة منذ بداية الهدنة... المزيد
  • 09:06 . ريال مدريد يعزز صادرته للدوري الإسباني بفوزه على بلد الوليد... المزيد
  • 09:02 . "أصدقاء القرضاوي" تطالب أبوظبي بسرعة إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر... المزيد
  • 09:00 . "أدنوك" تستبعد العودة السريعة إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 08:20 . الحوثيون يفرجون عن 153 أسيرا ويعتقلون عددا آخر من موظفي الأمم المتحدة... المزيد
  • 07:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إصابة ثلاثة جنود في جنين... المزيد
  • 07:38 . ترامب يأمر الجيش الأميركي بنشر وحدات قتالية على الحدود الجنوبية... المزيد
  • 12:07 . نشر لقطات ليحيى السنوار ومحمد الضيف وهما يقودان المعارك في غزة... المزيد
  • 12:06 . محمد بن راشد يعتمد موافقات إسكانية لـ 1300 مواطن... المزيد
  • 12:04 . انطلاق أعمال لجنة المشاورات السياسية بين الإمارات وتركيا... المزيد
  • 10:57 . الشيوخ الأميركي يصادق بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع... المزيد
  • 10:56 . المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم... المزيد
  • 10:25 . "دبي الإنسانية" تعلن تسيير ثلاث طائرات مساعدات طبية إلى غزة... المزيد
  • 10:24 . أبوظبي تعيد فتح سفارتها في لبنان بعد إغلاق تجاوز ثلاث سنوات... المزيد
  • 11:38 . مشرعان أمريكيان يسعيان لمنع بيع أسلحة للإمارات بعد تورطها بتسليح "الدعم السريع" بالسودان... المزيد

صحيفة تزعم: أبوظبي نجحت في زعزعة المسار السياسي للرياض

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2019

زعمت صحيفة لندية، أن العلاقات السعودية الإماراتية تجري باتجاه استنساخ الرياض سياسات ومصالح أبوظبي، لكنّ تفاعلات قضية خاشقجي والفشل الذي تعرّض له محمد بن سلمان داخليا، والضغوط الأمريكية بخصوص حرب اليمن، جعلت سكك «القيادة» الإماراتية للمسار السياسي السعودي تتزعزع.

وقالت صحفية "القدس العربي" في مقالها الافتتاحي إن علاقة أبوظبي أظهرت صعوبة جرّ القاطرة السعودية الضخمة المحمّلة بالرموز الإسلامية والعربية بالسرعة المطلوبة نحو إسرائيل، ونحو صراع دمويّ مع الحركات السنّية والإسلامية في كل مكان، وكذلك نحو إيران، عبر طريق النظام السوري.

وذكرت الصحيفة، أنه رغم العناقات الحارّة بين وليّي عهد السعودية والإمارات، والتحالف العسكريّ في اليمن، والاتفاق على حصار قطر، ووجود قواسم مشتركة في قضايا المنطقة العربية والعالم، وأشكال الدعم السياسيّة والدبلوماسية وحتى المالية المتبادلة بين البلدين، فإن هناك أسبابا للاعتقاد بوجود خلافات يحاول البلدان إخفاءها.

ولفتت إلى أن عدم ظهور الخلافات علناً، يعود إلى الحدود السياسية الصارمة والمخيفة في البلدين، وارتفاع مستوى البطش (والنفاق)، وانعدام حرّية التعبير.

 ونوهت الصحيفة إلى أن تغريدة عبد الخالق عبد الله، الأخيرة التي تفاخرت بأهمية الإمارات بالقول إن «البعض يستكثر القول إن 971 (مفتاح الاتصال الهواتف الدولي بالإمارات) الرمز الدولي الأهم بالمنطقة»، وقبلها تغريدة «وطن زايد» أصبح «مركز الثقل الجديد والنجم التنموي الصاعد في الفضاء العربي»، يمكن أخذها على محمل التباهي الطبيعي للمواطنين ببلدانهم، ولكنّ أسبابا عديدة دفعت مواطنين سعوديين (وربما مسؤولين) لتحميله معاني الانتقاص من وزن وأهمية بلدهم، فدخلوا حرب النقائض والمباهلة للتأكيد على أن الرياض هي «عاصمة القرار العربي» وليست أبوظبي.

لكنّ الحقيقة، بحسب مزاعم الصحيفة، أن خطابه الإنسانيّ وتفاخره بوزن الإمارات الكبير أمور لا يمكن أن تحجب ثقل الدولة «الكبير» في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات نفسها، ولا تخفي «نجمها الصاعد» في قضايا استهداف الأكاديميين (بمن فيهم الأجانب كما حصل مع طالب الدكتوراه البريطاني ماثيو هيدجز)، هذا إذا لم نتحدث عن دورها المرعب في إنشاء السجون والميليشيات واستئجار المرتزقة للقيام بعمليات الاغتيال في اليمن، ودعمها للمستبدين والطغاة والجنرالات الفاسدين والثورات المضادة في كل مكان.

وتقول الصحيفة إن استعلاء الإمارات على السعودية، الواضح في تغريدات عبد الخالق، يكشف بشكل أو آخر، سعي وليّ العهد محمد بن زايد بإلحاق نجاح السعودي بالإماراتي، أكان ذلك في محاولة إلزام الرياض بموقف العداء «الوجودي» للإسلاميين، أو بجرّ الرياض بسرعة لإعادة العلاقات مع النظام السوري، أو باستهدافها حكومة هادي منصور المدعومة من الرياض، لإحلال ميليشياتها العسكرية مكانها، وتسريع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.