التقى الشيخ محمد بن زايد عددا من أهالي مدينة العين في قصر المويجعي التاريخي.
وتبادل وأهالي مدينة العين، بحضور الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين الأحاديث الودية حول قيم التآلف والتلاحم والتواصل الأصيلة التي يتحلى بها مجتمع الإمارات باعتباره أسرة واحدة، إضافة إلى تقاليده المتوارثة والروابط القوية التي تجمع بين قيادة الدولة وشعبها تحت مظلة محبة الوطن والانتماء لترابه والمحافظة على مكتسباته.
واستحضر والحضور جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وحرصه على تعزيز العادات والتقاليد الإماراتية والحفاظ على مكونات وأصالة الموروث الشعبي الذي تميزت به الهوية الوطنية الإماراتية، مشيدين بحرص سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على مواصلة السير على نهج المؤسس من أجل محافظة الأجيال المقبلة على هذه القيم والموروثات الأصيلة.
وأشار محمد بن زايد، خلال حديثه مع الأهالي، إلى الاهتمام الذي يوليه الشيخ خليفة بالتواصل مع أبناء الوطن والتعرف على شؤونهم وأحوالهم.
يشار أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان كان قد انتقل إلى قصر المويجعي في عام 1946 عندما أصبح ممثلا للحاكم في مدينة العين، حيث ولد الشيخ خليفة في القصر بعد سنتين من انتقاله إليه، وقضى شطرا من شبابه في هذا القصر يتعلم من والده مهارات القيادة وينهل من مجلسه منابع الحكمة والشجاعة والمواقف النبيلة وبذل الخير لأهل وطنه.
وقد شيد قصر المويجعي التاريخي بمقربة من الواحات منذ نحو 100 عام، حيث تم بناؤه في السنوات الأولى من القرن العشرين في عهد الشيخ زايد بن خليفة الأول وكان بناؤه بارزاً على الرغم من بساطته، إذ كان يتميز بهيكله المربع وأبراج الزوايا البارزة وبوابة المدخل الكبيرة، وكان يستخدم كديوان للحكم.