قالت الحكومة السعودية إن قيام العاهل السعودي بإعادة تشكيل الحكومة كان متوقعا إذ يجب إعادة تشكيلها وتعيينها بأمر ملكي كل أربع سنوات، لتقدم تفسيرا إداريا لخطوة يراها منتقدون محاولة لإدارة أزمة.

جاء هذا التصريح في بيان صادر عن مركز التواصل الدولي بعد أن عين الملك شخصيات حكومية مخضرمة في مناصب رئيسية في الحكومة يوم الخميس وشمل ذلك وزير مالية سابق على رأس وزارة الخارجية.

وذهب منصب مستشار الأمن الوطني إلى ابن أول رئيس لجهاز الاستخبارات السعودية والذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد وقد لعب أيضا دورا رئيسيا منذ فترة طويلة في الديوان الملكي.

وظل معظم الوزراء في مناصبهم وتمت أيضا ترقية بعض حلفاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال محللون إن الخطوات تهدف إلى تحسين صورة الحكومة التي تضررت بمقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في شهر أكتوبر تشرين الأول.

ونقل بيان مركز التواصل الدولي عن مسؤول سعودي قوله إن إعادة تشكيل الحكومة يعكس اعتبارات إدارية روتينية وإن الخطوة تأتي في نهاية فترة ولاية الحكومة ومدتها أربع سنوات طبقا للقانون.

ونقل البيان عن المسؤول قوله ”إعادة تشكيل الحكومة يستهدف ضمان أن يضم مجلس الوزراء أفضل عناصر الخبرة والمعرفة للوفاء باحتياجات المملكة في السنوات الأربع القادمة وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة حول العالم“.