أحدث الأخبار
  • 08:47 . غوغل تطور خاصية للجيل الجديد من هواتف سامسونغ... المزيد
  • 08:03 . الفلسطينيون في الإمارات "غاضبون" من مقترح ترامب بتهجير سكان غزة... المزيد
  • 07:46 . حماس تسلم أسماء 25 أسيراً على قيد الحياة... المزيد
  • 07:08 . وزير الخارجية التركي يزور السعودية غداً الثلاثاء... المزيد
  • 06:55 . مباحثات إماراتية روسية حول الأوضاع في سوريا ولبنان... المزيد
  • 06:41 . نازحو غزة يعودون إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام... المزيد
  • 02:57 . النفط ينخفض مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار... المزيد
  • 02:56 . سخرية واسعة من مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة... المزيد
  • 12:24 . صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء رغم توقف الحرب... المزيد
  • 11:59 . تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في جنوب لبنان... المزيد
  • 10:53 . الرسوم الدراسية مصدر قلق الأسر الإماراتية... المزيد
  • 10:17 . قطر تعلن موعد عودة النازحين لشمال غزة بعد التفاهمات بشأن الأسيرة أربيل يهود... المزيد
  • 10:00 . الإمارات تستنكر استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية... المزيد
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد

صحيفة سودانية تهاجم الإمارات: تعمل مع الموساد ضد بلدنا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2018

صحيفة سودانية تهاجم الإمارات والسعودية: يعملون مع الموساد ضد بلدنا | القدس العربي

شنت صحيفة سودانية مقربة من السلطة هجوماً عنيفاً على السعودية والإمارات، واتهمتهما بالعمل مع الموساد الإسرائيلي ضد الخرطوم، على خلفية موقفهما من الاحتجاجات التي يشهدها السودان.

وقالت صحيفة “السودان اليوم” في افتتاحيتها، إنه “لا بد من النظر بعين البصيرة لا البصر إلى التخاذل الكبير الذي واجهته الحكومة ودخلت بسببه في إحراج ظل يتزايد يوما بعد يوم والأشقاء يحجمون عن التدخل الإيجابي وقت الحاجة الماسة وترك الحكومة تواجه مصيرها وهم فرحون يتمنون دخولها في المزيد من الأزمات حتى تضيق عليها الدائرة وتعجز عن تسيير الوضع ويؤول الأمر إلى مواجهة مفتوحة مع الشعب، والواقع أن هؤلاء الأشقاء لو قدموا معشار ما دفعوه لترامب لتحول السودان إلى جنان وارفة ولعمّ خيره الإخوة والجيران”.

وتساءلت الصحيفة السودانية: “هل يشك أحد في التقاء أهداف السعودية والإمارات والموساد ورغبتهم في التضييق على هذه الحكومة وخنقها وخلق المشاكل لها وهل هذا الذي يجري الا انعكاس لبعض ما يجري في الخفاء؟”.

وأضافت: “لا يقولن لنا أحد أن السعودية مثلا غير مطالبة بالدفع للسودان وتغطية نفقات الحكومة والصرف عليها، فإن الإخاء والمصير المشترك والالتقاء في الهدف العام الكبير يدفع الكل للتكاتف ومؤازرة بعضهم واسنادهم لبعض، وإلا فما معنى الزعامة والريادة التي تدعيها السعودية للعالم العربي والإسلامي وهي تضن على إخوانها باليسير من كثير عندها حباها به الله تعالى، وفي نفس الوقت تدفع لأمريكا أضعاف أضعاف ما يكفي لسد حاجة الأشقاء مجتمعين وليس السودان فحسب، أليس هو السفه وعدم الحكمة؟ أليس ذلك بعدا عن الأخلاق وعدم اتصاف بالقيم والمروءة في أوضاع يسهل وصف كل الأشقاء المقتدرين بها وفي مقدمتهم السعودية”.

وتابعت: “الإمارات أيضا كان باستطاعتها تقديم العون الواجب لإخراج أشقائها من أزماتهم الخانقة، لكنها بدلا عن الاتصاف بالخلق الرفيع راحت تطبع مع العدو الغاصب وتضن بخيراتها على اشقائها وهي تتفرج عليهم يعانون وتتمنى أن يسقطون، بل وأكثر من ذلك تدفع للإسرائيلي الغاصب المعتدي تكاليف عدوانه على أشقائها في غزة –كما نقلت الأخبار– طالما أنهم من الإخوان المسلمين المصنفين عندها إرهابيين تجب محاربتهم وحكومة الخرطوم إخوانية أقرت أو أنكرت، فالأمر واحد لذا فهي عند الإماراتيين لا تستحق العون إن لم نقل يجب أن تذهب”.

وتطرقت الصحيفة إلى إعلان الحكومة السودانية تورط الخرطوم في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وقالت: “الموساد بالطبع ليس في منأى عن الدخول في هذه القضايا وإثارة المشاكل وتسبيب الأذى للغير، فتاريخه أساسا قائم على العدوان والظلم وهذه الحكومة، وإن كانت غير مصدقة في كل ما تقول إلا أن اتهامها للموساد لا يبعد أن يكون صحيحا، خاصة وأن اقوى الحلفاء العرب لإسرائيل الذين لا يخجلون من الترويج لاقامة العلاقة معها هم أنفسهم المتآمرون جدا علي الحكومة السودانية، الضاغطون لابتزازها واشتراط تقديمهم الدعم لها بمقاطعتها قطر وتركيا والإخوان، وهم أنفسهم المتخاذلون عن الوفاء حتى بالتزاماتهم القديمة، الساعون إلى خنقها والتضييق عليها والعمل على إيصالها إلى مرحلة السقوط، وهذا ما يمكن بسهولة أن تلتقي فيه أهداف هذه الدول مع الموساد ونشاطه وأهدافه التي يسعى لتحقيقها، وقد قلنا إن المختلفين في المواقف بحق وحقيقة يمكن أن يلتقوا في بعض الأهداف فما بالنا بالمختلفين ظاهرا المتفقين باطنا في غالب الأشياء إن لم نقل في كل شي”.