اعترفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بعودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى نظام الأسد في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتباراً من اليوم.
وزعمت الوزارة أن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين "البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري"، على حد قولها.
هذا ولم تكشف الوزارة اسم القائم بالأعمال في دمشق.
وجاء هذا الاعتراف والإعلان بعد وقت قصير مما كشفته وكالات الأنباء الروسية من افتتاح سفارة الإمارات اليوم في دمشق، بعد أسابيع من تقارير إخبارية تؤكد عودة العلاقات بين أبوظبي ونظام الأسد والعمل على ترميم السفارة الإماراتية في دمشق، واستئناف الصادرات بين البلدين.
وتساءل إماراتيون، لماذا الآن تبين أهمية الحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ولم يكن هذا التبرير حاضرا وقت تجميد العلاقات مع نظام دمشق الدموي؟ على حد تعبيرهم.
ومن جهتهم أكد ناشطون إماراتيون أن الحكومة الإماراتية لم تستشر الشعب الإماراتي في عودة العلاقات مع نظام دمشق في هذا التوقيت ولم تطلع الإماراتيين على فحوى الاتصالات مع سوريا في هذا المسار.