قال الأكاديمي عبد الخالق عبدالله المثير للجدل، إن المسيحية توجد في الإمارات منذ القرون الأولي للميلاد، وذلك قبيل زيارة مرتقبة للبابا فرانسيس.
وكتب في تدوينة له علي حاسابه في تويتر : " للعلم يعود وجود المسيحية في الإمارات إلى القرن السادس الميلادي ووضع حجر الأساس لأول كنيسة في الإمارات عام 1964".
جاء هذا في رده علي حساب حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الرسيمة، والذي كتب في تويتر : "حجر الأساس لأول كنيسة في الإمارات وُضع العام 1964 في كورنيش أبوظبي، على أرض تبرعت بها الإمارة لبناء كنيسة «سانت جوزيف» الكاثوليكية، كما أن قصر الحصن شهد أول قداس في العام 1958".
كما وجه عبد الله تهنئة للمسيحيين بقدوم عيد الميلاد قائلا : " للمتابعين والأصدقاء الأعزاء من قوم النبي عيسى عليه السلام عيد ميلاد سعيد أعاده الله عليكم بالبهجة واليسر والمسرات".
وأوضح أن الإمارات أفضل وجهة للسياحة الدينية بوجود مساجد بتصاميم معمارية فريدة ومعابد تتوجه لـ 180 ثقافة وجالية تعيش جنبا إلى جنبا بتسامح وسلام".
ويأتي ترويج موظفي الإعلام الرسمي للمسيحية، في أعقاب زيارة مرتقبة للبابا فرانسيس للدولة، في فبرايرالمقبل، لحضور لقاء حوار عالمي بين الأديان.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات، حيث سيعقد في المسجد اجتماعًا مغلقًا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.
ويرى مراقبون إن أبوظبي تحاول بذلك أن تقنع العالم أنها دولة تسامح في وقت يقبع العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين داخل معتقلاتها، ويعاني الوطن العربي من تدخلاتها المعادية للأمن والاستقرار والمتناقضة من الدعوة للتسامح.
وبين الحين والآخر تطلق أبوظبي مؤتمرات إسلامية تستقطب فيها من تشاء من العلماء والمسلمين، لأغراض يؤكد مراقبون أنها سياسية بحتة، لا تخدم الإسلام أو حتى المسلمين بشيء.
ويستدل المراقبون، بتصريحات وزير الخارجية عبدالله بن زايد في مؤتمر دولي، والتي هاجم فيها المسلمين علناً، عندما قال إن أوروبا فتحت أبوابها للإرهابيين عبر استقبالها للنازحين الفارين من ويلات الحرب من مناطق الصراع العربية، معتبراً أن أوروبا أصبحت بذلك قنبلة موقوتة.