أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

المزاعم مجددا.. أبوظبي تمنع الرئيس اليمني من العودة إلى عدن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2018

زعمت وسائل إعلام يمنية، مجدداً، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ممنوع من العودة إلى اليمن، لكن هذه المرة بتوافق سعودي وإماراتي.

ونقل موقع "اليمن نت" الإخباري عن مصادر دبلوماسية خليجية قولها، إن السعودية تجري مشاورات مع الأمم المتحدة حول المرحلة الانتقالية الجديدة في اليمن التي قد لا تتضمن “هادي”.

وقال اثنان من الدبلوماسيين أحدهما يمني والأخر خليجي للموقع شريطة عدم الكشف عن هويتها إن السعودية قدمت للأمم المتحدة أن تكون مشاورات يناير القادم إن نجحت في تأمين الحديدة وتحويلها إلى مدينة محايدة، أن يبدأ الطرفين في مناقشة الملف السياسي العالق، مع استعدادها للضغط على هادي ليبقى في منصب شرفي خلال المرحلة الانتقالي، ويكون رئيس الحكومة معين عبد الملك.

وقالت مصدر في جهاز المخابرات اليمن، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصدر أوامر صريحة بعدم عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن أو مأرب. بعد اقتراح من فريق الرئاسة بعودته لتقوية موقف الحكومة الشرعية في مشاورات السويد المرتقبة والدفع بالعمليات العسكرية بجوار صنعاء؛ لكن “ابن سلمان” رفض ذلك مبرراً بالخطر الذي يتربص بالرئيس هادي إذا عاد.

الدبلوماسي الخليجي، الذي عمل في سفارة لبلاده في اليمن لعدة سنوات، قال إن هناك توجه من ولييّ عهد أبوظبي والسعودية بالتخلي عن هادي والقبول بمنصب شرفي، لكن العاصمتين مختلفتين إذ أن السعودية تريد معين عبدالملك والإمارات تقترح عودة “خالد بحاح” نائب الرئيس ورئيس الوزراء السابق الحليف للإمارات، وتبرر أبوظبي ذلك بكونه مقبول من الحوثيين، وترفض السعودية عودة “بحاح” تماماً.

وأضاف الدبلوماسي أن أبوظبي غاضبة من “عزل” عائلة الرئيس اليمن الراحل علي عبدالله صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي عن المشهد السياسي المرتقب، لافتاً أنه يخشى ردة فعل إماراتية بتحريك أدواتهما لإفشال التقدم في المسار السياسي في أي وقت.

وقال المصدر اليمني إن المجتمع الدولي لن يسمح فشل اتفاقات السويد بخصوص اليمن ولا بتجاوز القرار الجديد.

وأضاف: على الحوثيين أن يناصعوا للقرار كما أن على الإمارات فعل نفس الشيء، ولا يمكن القبول ببقاء أسلحة في يد ميليشيات في المرحلة الانتقالية.

ولفت إلى أن الرئيس هادي سيعود إلى عدن والمناطق المحررة إذا ما وجدها آمنة لاستقبال السفراء والموفدين، مبدياً شكوكه من الحديث عن وضعه تحت إقامة جبرية ومنعه من الوصول إلى عدن.

المسؤول الأمني قال إن هادي حاول العودة قبل انتهاء مشاورات السويد وتحديداً ليلة 12 ديسمبر لكن لم يسمح له، وانتهت المشاورات في اليوم التالي.

وكانت مصادر تحدثت عن ضغوط مارسها ولي العهد السعودي على هادي من أجل الموافقة على اتفاق الحديدة وتفاهمات تعز.

ويعتقد الدبلوماسي الخليجي أن مسار الحرب في اليمن انتهى تماماً، وحتى لو حدث تقدم عسكري الآن فلن يكون صاحب تأثير في مسرح العمليات السياسية الذي يدور، لكنه قد يحسن شروط الحكومة جزئياً، لكن المسار السياسي سيستمر كما هو مرسوم.

وحول تخلي المجتمع الدولي عن التحالف العربي اتفق الدبلوماسيان اليمني والخليجي على أن التحالف -السعودية على وجه التحديد- أمتلك أربع سنوات من إمكانية الحسم العسكري، وكان التأييد كبيراً جداً ولا تملك أي دولة شكوك حول ضرورة تنفيذ العمليات العسكرية، ولا يمكن أن يستمر ذلك للأبد.

وقال الدبلوماسي الخليجي، “حتى الكويت وسلطنة عمان وقطر تعتقدان أن استمرار الحرب يضر بأمنها القومي، ولا يمكن السماح باستمرارها، وبعكس السعودية والإمارات، ترى الدول الخليجية الثلاث بما في ذلك مسقط أن بقاء شرعية هادي مهم للمرحلة الانتقالية القادمة”!