أحدث الأخبار
  • 09:48 . نيمار يعود لناديه البرازيلي بعد 12 عاما من الرحيل... المزيد
  • 01:05 . تقارير مصرية تنفي إجراء اتصال بين ترامب والسيسي... المزيد
  • 12:51 . موقع عبري: محمد بن زايد استقبل رئيس وزراء الاحتلال الأسبق في أبوظبي... المزيد
  • 12:20 . التطبيع العسكري.. "إيدج" تستحوذ على 30% من حصة شركة دفاع إسرائيلية... المزيد
  • 10:53 . خلف الحبتور يلغي جميع مشاريعه في لبنان... المزيد
  • 10:52 . حماس: استعرضنا مع مصر جهود تشكيل حكومة توافق وطني في غزة... المزيد
  • 10:17 . من بينها غزة وسوريا.. مباحثات قطرية أميركية بشأن عدة قضايا إقليمية... المزيد
  • 10:07 . الوجه الآخر لجهود أبوظبي في دعم ملف حقوق الإنسان إقليميا ودوليا... المزيد
  • 12:43 . مبعوث ترامب يزور الرياض للقاء ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:53 . سيرا على الأقدام وفي العربات.. النازحون يتدفقون لليوم الثاني إلى شمال غزة... المزيد
  • 10:51 . "أدنوك للغاز" تبرم اتفاقية توريد غاز مسال مع اليابان بقيمة 1.65 مليار درهم... المزيد
  • 10:50 . النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين مع تفاقم مخاوف الطلب بفعل بيانات صينية... المزيد
  • 10:48 . خرائط جوجل تعيد تسمية “خليج المكسيك” بـ”خليج أمريكا”... المزيد
  • 10:29 . العدل الأمريكية تقيل أكثر من 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة ترامب... المزيد
  • 10:20 . الأمم المتحدة تعارض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة... المزيد
  • 10:18 . الهلال السعودي يفسخ تعاقده مع البرازيلي نيمار بالتراضي... المزيد

هل يتحارب الجندي الإماراتي والسعودي مع الجندي التركي في سوريا؟!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2018

أردوغان يحضر لعملية عسكرية ضد "مخلب عسكري سعودي إماراتي" شرقي الفرات | القدس العربي

إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تدشين عمليات عسكرية قريبا جدا، ضد من وصفهم بالإرهابين شرقي الفرات هو رسالة مكتملة النضوج ولها دلالات سياسية عميقة مرتبطة أيضا بتطورات الملف السعودي التركي.

 يعني هذا الإعلان سياسيا  عن انقضاء المهلة الزمنية التي حددها أردوغان منذ شهرين وبموجب تفاهمات معهم، تحت عنوان التكفل بإخراج النفوذ السعودي والإماراتي تحديدا من شرق الفرات، بحسب تقديرات صحيفة "القدس العربي". 

بالإضافة إلى أن الإعلان نفسه يبلغ الأمريكيين بأن السيناريو العسكري التركي الذي أحاط بمدينة منبج وما قبلها مثل عفرين، في طريقه للاشتباك عسكريا هذه المرة مع مجموعات الحماية الكردية التي تؤكد تقارير تركيا العميقة، بأنها مدعومة بالمال والسلاح وفي بعض الأحيان بالمقاتلين المرتزقة، من دول عربية تعلن العداء لتركيا وتتدخل في أمنها الحدودي خصوصا في مناطق الجنوب .

 مؤخرا اطلع أردوغان على تقارير أمنية عميقة تؤكد بأن دولا من بينها السعودية والإمارات، أصبح لديها مخلب عسكري بمجموعات من المقاتلين الأجانب الذين تم إحضارهم الى مناطق شرق الفرات في الشمال السوري تحت ستار برنامج مع شركة تدريب أمنية أمريكية تعمل مع الاستخبارات الامريكية لحماية المنطقة وتنظيفها من تنظيم داعش .

 طلبت المؤسسة التركية رسميا من الجانب الأمريكي  التدخل لدى الرياض وأبوظبي واقناعهما بإلغاء ذلك البرنامج التدريبي على أساس أن هذه النشاطات تمثل تدخلا مباشرا وسافرا في الامن القومي التركي، وفق الفهم التركي للمعادلات الميدانية والأمنية على الأرض.

وطوال مرحلة التحقيق في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي واستنادا الى مصدر تركي مطلع، كانت مواجهة ما بعد خاشقجي لها علاقة مباشرة بطموحات السعوديين وأصدقاءهم لإقامة جيب عسكري نافذ لهم شرقي الفرات وتحت عنوان مطاط، باسم محاربة الإرهاب والتعاون مع الولايات المتحدة .

وبالقياسات التركية الأمنية، فإن المجموعات الكردية المسلحة المدعومة أمريكيا وسعوديا وإماراتيا شرق الفرات هي الوجه الآخر والجديد لحزب العمال الكردستاني .

 وما يرد من المؤسسات التركية يشير إلى أن استعدادات الحرب والاشتباك العسكري اتخذت فعلا، وأنه تم إبلاغ موسكو وطهران وبغداد وحتى دمشق بأن الجيش التركي مستعد تماما لعملية عسكرية واسعة النطاق شرق الفرات حاليا، خصوصا بعدما امتنعت الإدارة الأمريكية عن الوفاء بالتزاماتها في هذا السياق .

 وبالنسبة للأتراك ما يحصل شرق الفرات خطير جدا، ومهم بصفة استثنائية لأنه يعني التستر بلافتة محاربة داعش والارهاب لإبقاء القضية الكردية حية، وتأسيس جيب كردي عسكري إرهابي يستمر في إشغال وابتزاز تركيا ويحاول العبث بأمنها القومي .

ويبدو أن الأصابع السعودية في شرق الفرات، هي التي تقود إلى مشهد متأزم ومتوتر لأن العديد من المراجع التركية تنظر لأزمة المغدور خاشقجي منطلقا من اعتبارات أشمل وأوسع لها علاقة بالمشروع العسكري المريب في مناطق شرق الفرات .

وفيما تلتزم أبوظبي والرياض الصمت إزاء إعلان أردوغان عن قرب إطلاق هذه العملية العسكرية، فقد اعتبر البنتاغون أن أي هجوم تركي ضد حلفائه الأكراد في سوريا "غير مقبول"، على حد قوله.

فهل تواصل أبوظبي والرياض دعمهما للأكراد فيصطدمان مع أنقرة، أم أن العلاقات بين هذه الأطراف لم يصل لمرحلة كسر العظم بعد؟!