أحدث الأخبار
  • 11:40 . ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يتيح ترحيل طلاب الجامعات الداعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:37 . مباحثات سعودية أوروبية حول تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:18 . الإمارات والمجر توقعان عدداً من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:07 . اليوم.. حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 فلسطينيين... المزيد
  • 10:46 . دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء... المزيد
  • 10:45 . مصرف الإمارات المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة... المزيد
  • 10:44 . "ميتا" تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021... المزيد
  • 08:35 . أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك... المزيد
  • 08:23 . أبطال أوروبا.. الريال يفشل في الصعود المباشر والسيتي يتجنب الإقصاء وأرسنال وإنتر وأتلتيكو يحسمون التأهل... المزيد
  • 01:04 . أمير قطر يزور سوريا كأول زعيم عربي عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 12:06 . أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 10:14 . تحذيرات إسرائيلية من تفجر صفقة الأسرى بسبب مواقف نتنياهو... المزيد
  • 07:11 . تقرير: آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج... المزيد
  • 01:42 . ناشط إماراتي: سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي... المزيد
  • 01:25 . السعودية تعلن إرسال الطائرة الإغاثية الـ15 إلى سوريا... المزيد
  • 01:16 . وفد روسي في دمشق لبحث تحقيق "العدالة" لضحايا نظام الأسد... المزيد

واشنطن بوست: القمع بالإمارات والدول الحليفة أسوأ من أي وقت مضى

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2018

قالت صحيفة "واشنطن بوست" بافتتاحيتها إن الرئيس دونالد ترامب يشجع القمع في الشرق الأوسط بقيادة السعودية والإمارات ومصر والبحرين، وإن هذه الدول لا تتردد -من أجل تحقيق أهدافها- في استخدام أكثر أنواع القمع بشاعة. 

 وتعد جريمة قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي جزءا من نمط القمع الوحشي للنظام السعودي الحالي الذي يتجاوز بكثير الحكام السابقين للمملكة، حسب ما تقول الصحيفة الأميركية. 

 ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن السعودية  والإمارات جزء من أربع ديكتاتوريات عربية سنية تتحالف جميعا مع الولايات المتحدة، وقد سعت جميعها للقضاء على كل أشكال المعارضة، بما في ذلك الإعلام الحر، وجماعات المجتمع المدني المستقلة وأي شخص يدعو إلى الإصلاحات الليبرالية.

 وحذرت من أن هذا الرباعي لا يتردد في استخدام الأساليب الأكثر تطرفًا لتحقيق أهدافه، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية والتعذيب والاختفاء القسري وعمليات القتل خارج نطاق القانون.

 وانتهاج هذه الأنظمة مثل هذه الأساليب ما هو إلا تكرار لأخطاء الديكتاتوريين العرب السابقين -تقول الصحيفة- وتخزين المشاكل للمستقبل، إذ سينمي الاشمئزاز لدى المواطنين ويؤدي للركود الاقتصادي بهذه البلدان، مما يعني أن إدارة الرئيس ترامب بدعمها هذه الأنظمة تضع مصالح واشنطن الحيوية بخطر. 

 وحول سبب اعتقاد "سي آي أي" بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ربما كان متورطا بجريمة قتل مواطنه، قالت الصحيفة إن جهاز الاستخبارات الأميركي ربما رأى تشابها بين هذه العملية وعمليات أخرى شنت من ديوان ولي العهد خلال 18 شهرا الماضية.ونقلت "واشنطن بوست" بهذا الإطار ما كشفه الكاتب بنفس الصحيفة ديفيد إغناشيوس -في تحقيق نشره قبل أيام- قوله إن فريقا من عملاء المخابرات السعودية العاملين مع مستشارين مقربين من الديوان اختطفوا عددا من المعارضين بالداخل والخارج واحتجزوهم في سجون سرية كما عرضوهم للتعذيب. 

 ويبدو -وفقا للصحيفة- أن محمد بن سلمان يستلهم أفعاله من محمد بن زايد، وأن "هذين الديكتاتورين"، على حد وصفها، يقدمان الرعاية لعبد الفتاح السيسي وعائلة آل خليفة الحاكمة بمملكة البحرين.

 وقد انضمت البلدان الأربعة إلى مقاطعة "غير مدروسة" لدولة قطر -تقول الصحيفة- ودعمت الفصائل نفسها بالحروب الأهلية في اليمن وليبيا، مما أطال أمد هذين الصراعين وسبب أسوأ أزمة إنسانية عالمية في اليمن. 

وبينما كان الاهتمام منصباً على قضية خاشقجي، قالت "واشنطن بوست" إن نظام السيسي كثف هجومه على ما تبقى من المجتمع المدني في القاهرة، إذ اعتقل منذ أواخر الشهر قبل الماضي عشرات من نشطاء حقوق الإنسان والمحامين، بما في ذلك 19 شخصا أو الشهر الماضي، وفقاً لتقارير منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. 

 أما البحرين، فقالت الصحيفة الأميركية إنها نظمت انتخابات "زائفة" الأسبوع الماضي استبعدت منها أحزاب المعارضة، بينما يقبع في سجونها أبرز النشطاء الحقوقيين.

 وخلصت الصحيفة إلى أن سياسة إدارة ترامب الحالية تفترض أن الديكتاتوريين يستطيعون الحفاظ -إلى أجل غير مسمى- على سيطرتهم على السكان عبر حرمانهم من أبسط الحريات والاعتداء على أي شخص يدافع عن حقوقهم.

 لكن "واشنطن بوست" حذرت من أن هذه الإستراتيجية تتجاهل التاريخ فضلاً عن القيم الأساسية للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه ما لم يتدخل الكونغرس لتقييمها "فمن المحتمل أن ينتج عن ذلك المزيد من المشاكل" في الشرق الأوسط.

وعبّر إماراتيون عن استيائهم الشديد أن يذكر اسم مسؤولين كبار فيها بحجم محمد بن زايد ومكانته بين الإماراتيين مع هؤلاء الديكتاتوريين المستبدين الخليجيين والعرب، إذ لم يسبق أن وُصف قائد إماراتي بهذه الأوصاف التي لا تليق بدولة الإمارات وشعبها، ما يتطلب أن تنأى أبوظبي بنفسها عن محور الشر المنفلت في هذه الأنظمة وغيرها، على حد مطالب إماراتيين وتعبيرهم.