قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي في إدارة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب قمنا مؤخراً بتدشين جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي، لتصبح منصة قمنا مؤخراً بتدشين (جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي)، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، لتصبح منصة يشارك فيها الشباب عبر مسابقة تتيح لهم إظهار إبداعاتهم، وتقديم مشاريع ريادة مجتمعية تعالج العديد من التحديات التي تواجه المجتمعات في المنطقة».
وأضافت الحبسي أن الجائزة تستهدف شرائح الشباب من سن 18 إلى 35 عاماً، وأضافت أن الفائزين يحصلون على منحة مالية لتطوير مشاريعهم الريادية المجتمعية في الدولة، أو في منطقة الخليج عبر شركائنا من خلال التوجيه والإرشاد اللازمين للشباب، ويمكن المشاركة في الجائزة عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.emiratesfoundation.ae، وتقديم الأفكار الرائدة المستلهمة من شهر العطاء والخير رمضان.
و أشادت المتطوعة حليمة جمعة المنقوش، خريجة جامعة زايد قسم العلاقات الدولية والإعلام، صاحبة مبادرة تقيم الملابس والأجهزة الإلكترونية، بدور (تكاتف) في الأعمال التطوعية وترحيبها بأفكار الشباب المتميزة والمبدعة، وأضافت أتمنى أن نحقق 400 ساعة عمل بواسطة 200 متطوع خلال 3 أيام، وقد وضعت خيام لجمع التبرعات العينية من الملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
ووجهت المنقوش الشكر لوالديها وأفراد أسرتها على الدعم والتشجيع الذي وجدته في عملها التطوعي.
وقال المتطوع أحمد حسن الحمادي، مهندس في مركز خدمات المزارعين: «عندما يقدم الشخص خدمة إنسانية تطوعية يشعر بالسعادة والفرح، لأنه يسهم في إدخال الفرحة على نفوس الفقراء والمحتاجين، وكذلك يشعر بالفخر لأنه يقدم خدمة للوطن، من خلال المشاركة في تنظيم المناسبات الوطنية والمؤتمرات والفعاليات على مستوى الدولة، وأضاف أنه التحق عام 2008 ببرنامج تكاتف».
وأشار المتطوع شهاب الشحي إلى أنه التحق ببرنامج التطوع في عام 2009، وتعلم من (تكاتف) مفهوم التطوع، وأكد فخره بإنجازه 1500 ساعة تطوع خلال 5 سنوات، وأكد أن قدوته والمثل الأعلى في العمل التطوعي للمتطوعين هو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال حضوره وتواصله مع المجتمع في مختلف الأماكن والمناسبات.