أحدث الأخبار
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد

مراسلة "أسوشيتد برس" تكشف طريقة إعدادها تحقيقاً حول سجون أبوظبي في عدن

جانب من الصور التي نشرها التحقيق حول التعذيب في سجون أبوظبي بعدن
متابعات خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2018


كشفت مراسلة وكالة أسوشيتد برس ماجي ميشيل التي أعدت تحقيقا عن الانتهاكات الجسدية والجنسية التي يتعرض لها معتقلون من قبل قوات الإمارات في عدن عن طريقة إعدادها للتقرير، والاستنتاجات التي خرجت بها بعد نشرها لتحقيقين خلال العامين الماضيين.
وقالت في مداخلة تلفزيونية مع برنامج (democracy now) إن التحقيق الذي أنجزته بدأ في العام 2016، حيث تحدثت إلى الشهود، ومسؤولي الأمن، والعائلات، وفي التحقيق الأخير تمكنت من التحدث إلى السجناء داخل السجون، حيث تحدثوا عن كيفية استخدام الاعتداء الجنسي كوسيلة لانتزاع الاعترافات، وفي بعض الأحيان لتحويلهم إلى مخبرين للإماراتيين الذين يشرفون ويديرون السجون بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال حلفائهم من قوات الأمن التي أقاموها في جنوب اليمن.
وذكرت في مداخلتها" إن تحقيق العام الماضي كشف عن شبكة من 18 سجناً في مدينتي عدن والمكلا، وتحقيق هذا العام كشف أن خمسة من تلك السجون على الأقل ارتكبت فيها الكثير من الإساءات الجنسية التي تحدث للمحتجزين".
وتضيف: "الأمر المختلف هذه المرة هو أننا تحدثنا أيضًا إلى مسؤولين كانوا في مرحلة ما متحالفين مع الإماراتيين، وكانوا يعملون لصالحهم ثم انشقوا عنهم، وكانت شهاداتهم مهمة للغاية لتأكيد ما قاله السجناء، وما كانت تقوله العائلات طوال الوقت وهم يحتجزونهم دون تهم ولا محاكمات".
وتواصل: "حتى أولئك الذين وجه النائب العام بالإفراج عنهم ما زالوا رهن الاحتجاز، وكان واحد من أولئك المسؤولين على الأقل متورطين في التعذيب، وأكدوا أنهم كانوا يصورون المحتجزين وهم يتعرضون للاغتصاب من أجل الضغط عليهم كي يتم تحويلهم إلى مخبرين".
وبخصوص طريقة عملها قالت "اتصلنا بالسجناء داخل بير أحمد في عدن بجنوب اليمن، وأحدهم فنان جيد بالفعل، ومن أجل الإجابة عن أسئلتي حول ما يحدث بالضبط قرر أن يبرهن لي من خلال رسم مواقف التعذيب وسوء المعاملة، ثم جرى التقاط تلك الصور بالهواتف وإرسالها بواسطة واتساب، وهذه هي الطريقة التي حصلنا عليها، ومؤخرا وجدوا صعوبة في استخدام نفس الطريقة واعتمدنا أكثر على الرسائل النصية من داخل السجن".
وقالت إن التحقيقات التي نشرتها هذا العام والماضي أكدت أن الأمريكيين هم القاعدة الرئيسية للإمارات في اليمن، وهذا يشمل المكلا، وبلحاف في شبوة، وهناك مكان يسمى البريقة، وهؤلاء لديهم محققون أمريكيون يرتدون الزي العسكري، إضافة لمرتزقة آخرين، ومهمتهم هي الاستجواب.
وأضافت: "ما قيل لنا أيضا أن التعذيب لا يحدث أمام الأمريكيين، لكنهم يدركون ذلك، إما عن طريق الاستماع إلى أشخاص يتعرضون للتعذيب أو من خلال رؤية علامات التعذيب على أجسادهم، وأخبرني مسؤول في مطار الريان بالمكلا أن الأمريكيين يدركون ما يحدث، بل هم في الواقع جزء من ذلك، وبدلاً من ممارسة التعذيب بأنفسهم من أجل الحصول على اعترافات، فإنهم يستخدمون الإماراتيين للقيام بعملهم القذر".
وأردفت: لدى الأمريكان قائمة بأسماء المطلوبين، لكن ليس كل رجل اعتقله الإماراتيون مدرج في القائمة، ويحاول الإماراتيون الحصول على معلومات حول الرجال في القائمة من خلال الاعتقالات الجماعية.
وعن موقف الحكومة اليمنية مما يجري قالت ماجي ميشيل هذه هي معضلة الحكومة اليمنية، فهي تحتاج الإمارات لأنها تقود القوات التي تقاتل المتمردين الحوثيين من أجل تحرير ميناء الحديدة، ولأن الميناء هو المكان الذي تصل إليه معظم المساعدات الإنسانية والواردات عبر شمال اليمن، حيث تتركز الغالبية العظمى من السكان، لذا فإن الميناء مهم جدا للطرفين - للحكومة والحوثيين- ولهذا تحتاج الحكومة اليمنية وتعتمد على الإماراتيين في الاستيلاء على الحديدة.
وتضيف: والأمر نفسه في جنوب اليمن حيث يجب أن تكون للحكومة اليد العليا، وبدلاً من ذلك أخذ الإماراتيون القيادة، وأقاموا ميليشياتهم الخاصة في كل مدينة، ولكل من هذه الميليشيات أجندتها القبلية والإقليمية الخاصة بها، وأقاموا السجون، وأخذوا السيطرة.
وقالت ميجي لقد قوضت أبوظبي إلى حد كبير الحكومة اليمنية، وحتى الأسبوع الماضي مُنع الرئيس اليمني من العودة إلى عدن لمدة تقارب العام، وكنا في المملكة العربية السعودية وعلمنا من مساعديه وقادة آخرين أنه لم يستطع العودة إلى اليمن لأن الإمارات لا ترغب بعودته، وعادوا إليه مع بداية معركتهم في الحديدة، حيث سمحوا له بالعودة إلى عدن.