قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن تحرير الحديدة سوف يعجل بالتوصل إلى تسوية سلمية لليمن والشعب اليمني.
وأكد قرقاش في تصريحات صحافية، الاستمرار في ممارسة الضغط العسكري واحترام الظروف الإنسانية الهشة في اليمن.
ولفت إلى أن الطريق الوحيد لتجنب تفاقم الوضع في مدينة الحديدة اليمنية وما حولها هو انسحاب مليشيا الحوثي الكامل والسلمي وغير المشروط من المدينة ومينائها.
وأوضح، أن الأمر الملح على نحو متزايد هو الضغط على الحوثيين للخروج من الحديدة.
وأشار إلى تقارير للأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة الدولية ووسائل الإعلام تتحدث عن تعمد مليشيا الحوثي إحداث أزمة إنسانية والعمل على تفاقم الأوضاع في الميناء والمدينة.
وكشف قرقاش أن الحوثيين يعملون على منع إنزال المساعدات في ميناء الحديدة ويدمرون شبكات المياه والصرف الصحي ويضعون الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي إلى جانب نشر القناصة والأسلحة الثقيلة وسط المناطق السكنية.
وشدد على أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لن تسمح للحوثيين بإلهائها عن أهداف التحالف الاستراتيجية .
وتقود الإمارات الهجوم على الحديدة بقوة قوامها 20 ألف جندي مؤلفة في معظمها من يمنيين جمعتهم من انفصاليين جنوبيين أو مقاتلين من سهول البحر الأحمر وأنصار ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
ولكن الحوثيين يؤكدون أنهم تصدوا لهجوم التحالف وقاموا بهجمات مضادة وقطع خطوط الإمداد عن بعض قوات التحالف، وسط تأكيدهم الحفاظ على مطار الحديدة وأنهم لم يفقدوه لصالح التحالف.