اعتبرت النائب عن "ويست أكسفورد و أبنغدون"، ليلى موران في بيان صحفي أن ترويج حكومة دبي لمركز أبحاث جامعة أكسفورد بأنه لا أساس له، مؤكدة أنه أمر "مشين".
وقالت موران إن مركز الأبحاث الذي يحمل اسم "مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل" قلل من قيمة الجامعة.
وشددت موران أنها تأمل في وقف استخدام اسم جامعة أكسفورد "في أقرب وقت ممكن".
ومن جهته، قال مركز الأبحاث إن الإعلان كان بحسن نية.
وأضاف أنه أجرى مناقشات مع الجامعة بشأن إنشاء مثل المركز، لكنه قال إن الإعلان كان قبل وضع الخطط في صيغتها النهائية.
وأكدت النائب موران أنه: "من المشين أن تستخدم دبي اسم جامعة أكسفورد الجيد دون إذن مسبق"، مشيرة أن "هذا يقلل من قيمة الجامعة وعلامتها التجارية. ودعت حكومة دبي للكف عن ذلك، مضيفة: "وسأفعل كل ما بوسعي داخل البرلمان".
وجاء في البيان الصحفي أن مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، الذي أُطلق عليه اسم حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "يهدف إلى تحفيز الأبحاث والابتكارات المستقبلية في مختلف المجالات العلمية مثل تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، والفيزياء، وغيرها من العلوم المتقدمة". .
جامعة أكسفورد أكدت أنه لا يوجد مركز بهذا الاسم في دبي على الإطلاق.
وأضافت متحدثة باسم الجامعة: "هذه للأسف حالة من البرقيات المتقاطعة في توصيل مجموعة مبدئية من المناقشات"، مشيرة إلى استغلال دبي بداية الاتصالات مع جامعة أكسفورد للإعلان عن مركز لم تنته المشاروات بشأنه بعد.
وعبرت الجامعة عن أملها في أن يتم حذف المعلومات عن قيام هذا المركز "في أقرب وقت ممكن".