نفت بعثة الدولة في الأمم المتحدة بجنيف، إدارة أبوظبي لسجون جنوبي اليمن، وقالت إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً هي من تديرها.
ونشر حساب البعثة على "تويتر" قائلاً: تسيطر السلطات اليمنية بالكامل على أنظمة الحكم والسجون المحلية والاتحادية".
وأضافت في ذات التغريدة:" ولم تقم الإمارات أبداً بإدارة السجون أو مراكز الاعتقال السرية في اليمن".
ولفتت البعثة إلى أن أبوظبي ساعدت الحكومة اليمنية "على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم القانون الدولي الإنساني وحمايته".
لكن الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي قالت إنَّ السجون في جنوب البلاد لا تخضع لسلطتها.
وأكد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري في أكثر من مقابلة صحافية وتلفزيونية، إلى أن أبوظبي هي من تدير هذه السجون وتعمل على إعاقة عمل حكومة بلادة في المناطق المحررة قبل أن ينتهي الخصام عقب زيارة للدولة مطلع الشهر الجاري.
وتأتي تعليقات بعثة السلطة في الأمم المتحدة، عقب تحقيق جديد نشرته وكالة أسوشييتد برس، الأربعاء (20|6) ترجمه "الإمارات71"، كشفت خلاله عن وجود سجون سرية تديرها الإمارات وتشهد عمليات تعذيب على نطاق واسع.
وأفادت الوكالة أنها حددت "خمسة سجون على الأقل تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وإخضاعهم" إذ تقارب أساليب التعذيب ما تم كشفه في سجن أبوغريب في بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وما تم كشفه من جرائم في غوانتانامو.
وقالت الوكالة:" وصل 15 ضابطا إماراتيا الذين إلى سجن في جنوب اليمن يخفون وجوههم خلف غطاء الرأس، لكن اللهجات كانت غريبة بشكل واضح، فهم من دولة الإمارات" بحسب التقرير.