قالت “المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين” (صدى)، اليوم الأربعاء، إن قوة أمنية يمنية موالية لدولة الإمارات تعتقل صحافيًا يمنيًا وشقيقه منذ أكثر من أسبوع، في محافظة لحج (جنوب).
وأوضحت المنظمة (غير حكومية)، في بيان، أن “قوات (الحزام الأمني) في منطقة ردفان بمحافظة لحج اعتقلت الصحافي رداد السلامي وشقيقه، واقتادتهما إلى معسكر اللواء الخامس″.
وأضافت: “لم يتسن لنا معرفة تفاصيل أكثر عن حيثيات الاعتقال أو المكان الذي يعتقل فيه”.
ودعت المنظمة السلطات الأمنية في لحج إلى سرعة الإفراج عن السلامي، ورد الاعتبار له، وحملتها مسؤولية سلامته.
وشددت على ضرورة “احترام حرية الصحافة، وإيقاف العبث الممنهج ضد الحريات الإعلامية”.
والإمارات هي ثاني أكبر دول تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية.
وتقاتل القوات الحكومية مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.
وقال النقيب عصام بحيبح، قائد سرية المهام الخاصة في اللواء 26 مشاه بالجيش اليمني، إن قوات الجيش “سيطرت على سلسلة جبال عقبة القنذع، في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء (وسط)، وطهرت المنطقة من جيوب وألغام زرعها الحوثيون”.
وأضاف “بحيبح”، في اتصال مع الأناضول، أن “تحرير عقبة القنذع، في عملية بدأت صباح اليوم، هو إنجاز عسكري كبير، لأنها تربط جبهات عديدة ويستخدمها الحوثيون كخط إمداد لعدد من جبهات القتال في البيضاء”.
وأفاد “بحيبح” بمقتل أكثر من 10 من مسلحي الحوثي وأسر 8 آخرين، فيما قتل 3 من أفراد الجيش، وأصيب آخرون (لم يحدد عددهم)، جراء انفجار عربتين عسكريتين بالألغام.
ومنذ أشهر، تشهد محافظة البيضاء معارك متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين في جبهات عديدة.
وتكمن أهمية البيضاء في أنها تربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وتتداخل حدودها مع محافظات عديدة، هي: صنعاء ومأرب (شرق) وشبوة (جنوب شرق)، وذمار (شمال) وإب (وسط) والضالع ولحج وأبين (جنوب).(
وكشفت وكالة أسوشيد برس في تقرير لها اليوم عن انتهاكات وجرائم جنسية يقوم بها ضباط أمن الدولة في أبوظبي وصلت حد ارتكاب اللواط واغتصاب المعتقلين، في مشهد يذكر بفظائع سجن أبوغريب في العراق بعد الغزو الأمريكي.