أحدث الأخبار
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد

الغارديان: عملية الإمارات والسعودية في الحديدة أسقطت ورقة التوت عن الغرب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2018

قالت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها الأحد (17|6) إن أوراق التوت التي لم تكن أصلا تستر كثيرا من سوءات الغرب في حرب اليمن، قد سقطت تماما جراء عملية التحالف السعودي الإماراتي في الحديدة، ولم يعد هناك شك في تواطؤ الغرب.

فهذه العملية -التي ستعمق أشد أزمة إنسانية في العالم- تنفذ بأسلحة من صنع بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وبتدريبات ومشورة عسكرية غربية، إذ يجلس ضباط بريطانيون وأميركيون في غرفة قيادة الغارات الجوية، بل وأوردت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن.

وتشير الغارديان إلى أن هذا الدعم العسكري الغربي في الميدان جاء رغم تحذير بريطانيا وفرنسا العلني للسعودية من مغبة شن الهجوم، ورغم رفض الولايات المتحدة طلبا من الإمارات لدعمها في العملية بإزالة الألغام. وتقتبس الصحيفة هنا تعليق مسؤول إماراتي قال إن "امتناع الولايات المتحدة عن تقديم دعم عسكري لا يعني أنها تطالبنا بعدم تنفيذ العملية".

وفضلا عن المعطيات العسكرية، ترى الصحيفة أن عملية الحديدة تجري بغطاء دبلوماسي غربي. فقد عرقلت بريطانيا والولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي محاولة من السويد لاستصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار، بل إن بريطانيا تأخذ موقفا "سافرا" في تأييد السعودية في هذا الصراع كما يقول وزير التنمية الدولية البريطاني السابق أندرو ميتشل.

وبحسب الصحيفة، تبدو عملية الحديدة محاولة سعودية إماراتية لاستباق طرح خطة سلام من قبل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث. وتتشاءم الصحيفة بشأن فرص تسوية هذه الأزمة، والمحادثات الجارية لإقناع الحوثيين بتسليم إدارة ميناء الحديدة -الذي تمر عبره 70% من واردات اليمن- إلى الأمم المتحدة.
أما في ما يتعلق بدوافع هذه العملية العسكرية فإن هناك عاملين رئيسيين: أولهما الصراع السعودي الإماراتي مع إيران ومصالح إستراتيجية أخرى، والثاني صورة قادة هذه العملية، وتحديدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "الحاكم الفعلي للسعودية" بحسب الصحيفة.

ويبدو أن التحالف السعودي الإماراتي قد قدّر أنه ربما يستطيع تغيير الأوضاع على الأرض بعد فترة طويلة من الجمود، ورأى أن الحديدة ستكون انتصارا سهلا نسبيا، بغض النظر عن العواقب التي قد تجرها العملية على المدنيين.

وتشير الغارديان إلى أن الرياض وأبوظبي ربما تتشاركان الموقف نفسه في معاداة طهران، لكن تعقيدات الميدان أظهرت تضاربا في مصالحهما.

وتختم الصحيفة بالقول إن هذه الحرب وما صنعته من معاناة إنسانية واضطرابات في المنطقة تثير الغضب على الغرب وحديثه عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. وإن كان أحد في السابق ينكر تواطؤ الغرب في هذه الحرب، فإن أحداث الأيام الأخيرة قد فضحت كل شيء.

ولكن من جهته، اعتبر أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية أن عملية الحديدة تشكل نقطة تحول معتبرا أن تحرير الحديدة سوف يدفع الحوثيين للقبول بالانخراط في مفاوضات سلام، غير أن الحوثيين يصرون على القتال بعد نحو أسبوع من انطلاق العملية العسكرية والتي أفادت الأنباء الميدانية بتعثرها وتباطؤها إثر هجمات مضادة شنها المتمردون فضلا عن قطع الإمداد عن بعض القوات الحكومية المهاجمة.