قالت دورية "إنتلجنس" الاستخباراتية الفرنسية إن الإمارات وظفت ضباطا أميركيين لتحسين أداء قواتها البرية التي تخوض الحرب في اليمن.
وأضافت الدورية أن مؤسسة إماراتية تدعى شركة "المعرفة الدولية" وظفت أعضاء سابقين في البنتاغون لهذا الغرض، مشيرة إلى أن الجنرال المتقاعد جيمس تشامبرز انضم إلى الشركة لرفع مستوى أداء القوات اللوجستية الإماراتية.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية استأجرت محاربين أميركيين قدامى خاضوا معارك في العراق وأفغانستان، بمن فيهم العقيد لو ماريش.
وقالت الدورية إن الجنرال المتقاعد وليام ويبستر الذي عمل نائبا للقائد العام للقوات البرية في العراق يعمل أيضا مع القوات الإماراتية.
كما تحاول الشركة الاستفادة من خبرات العقيد المتقاعد مارك بينيديكت لتحسين أمن العمليات، إضافة إلى المنسق السابق للاستخبارات خلال حرب العراق كيث غيغر.
وكان مجلس النواب الأميركي قد طالب الشهر الماضي بإجراء تحقيق علني وشفاف في طبيعة الدور الأميركي في عمليات استجواب المعتقلين داخل السجون السرية التي تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن.
وجاء ذلك بعد أن كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس عن وجود 18 سجنا سريا تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن. وأورد التحقيق أن مسؤولين أميركيين بارزين أقروا بانخراط القوات الأميركية في عمليات استجواب المعتقلين باليمن، بحسب وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية.
وكشفت مصادر أمريكية مؤخرا أن أبوظبي طلبت دعما عسكريا رسميا من البنتاغون والجيش الأمريكي في المعركة الراهنة في الحديدة ضد الحوثيين.