أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

بعيداً عن النقد، اعترافاً بالقارئ!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-04-2018

هل يحتاج القارئ العادي، البسيط، الراغب في القراءة، أو الراغب في الاستمتاع بالنص الذي يقرأه، إلى ناقد يقدم له قراءة مسبقة للنص، تدله على مكامن القوة والضعف، والسلبيات أو الإيجابيات في العمل، بحيث تقوده هذه القراءة إلى اتخاذ الموقف المطلوب من النص؟، هل أحتاج فعلاً إلى سلطة فوقية تقودني كأعمى في غابة النصوص، كي أختار أفضلها وأجملها وأقواها، بحسب رأي النقاد، الذين يستندون إلى نظريات نقدية ومعايير محددة وموازين دقيقة، تحكم على الرواية أو الشعر أو القصة أو... إلخ، بحيث تجيزه لنا كعمل يستحق القراءة والمتابعة والاهتمام؟.

النقد هو الرأي الذي يدلي به ناقد متخصص حيال نص أدبي، يذكر فيه سلبيات العمل وإيجابياته، بحيث يظن هذا الناقد أن رأيه هذا سوف يرشد القراء إلى القرار السليم تجاه العمل، لكن المفارقة، أن مدارس النقد الأدبي، ما زالت تتمسك بمدارسها القديمة، التي تقادم عهدها، متناسية أن هناك اتجاهات جديدة ومغايرة، احتلت المشهد الثقافي، بما فيها النقدي، وأن هذه الاتجاهات تجاوزت نظرية رونان ماكدونالد حول موت الناقد، وانتصرت، أو انحازت تماماً، لرولان بارت، الذي تحدث عن سلطة القارئ في مواجهة محسومة ضد أي سلطة أو وصاية أخرى تماماً، كما قال بارت في «موت المؤلف».

اليوم، حين يريد جمهور القراء من الشباب، وحتى من غير الشباب، أن يهتدوا إلى كتاب جيد، فإنهم يذهبون لقراء محترمين، أصحاب ذائقة قوية، وتاريخ طويل في القراءة، أعلنوا عنه من خلال الكتب التي قرؤوها وقيموها، وكتبوا آراءهم حولها، سواء في مدوناتهم، أو عبر مواقع الـ «جود ريدز»، أو عبر قنوات مراجعة الكتب، أو ما بات يعرف بالـ «بوكتيوبر»!، هذه القنوات أو الاتجاهات الحديثة، أسست لنسق جديد في النقد، يتفق مع سطوة وسائل التقنية ووسائل التواصل، يعرف اليوم بالنقد الافتراضي، الذي لا ينقصه الجمهور ولا الاعتراف، بقدر ما ينقصه التأصيل المنهجي لا أكثر!

أما ذلك النقد الصارم، الذي يناسب زمناً ماضياً أو قراء مختلفين، فربما تراجع اليوم كثيراً، لأسباب باتت معروفة، والمهم في نهاية الأمر، هو وصول القارئ لمتعة أو لذة النص!!