أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

درس في احترام الخصوصية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 16-01-2018


القبض على مصور وناشر فيديو جريمة عجمان التي ذهب ضحيتها شابان إماراتيان منذ عشرة أيام تقريباً، خطوة موفقة من شرطة عجمان، تقدم من خلالها درساً للجميع في احترام خصوصية الآخرين وحرمة الأموات. 
 
مناشدات عدة أطلقتها الجهات المعنية، وهي تدعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنقل والتصوير والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 


وشاركت فيها العديد من المؤسسات، وفي مقدمتها صحيفتنا «الاتحاد» التي أطلقت حملة توعية مكثفة للتصوير بمسؤولية مع احترام خصوصية الآخرين.


البعض يعتبر نفسه مراسلاً لإحدى الفضائيات، ومطلوب منه بث تقرير على الهواء مباشرة، فتجده يمنح نفسه تفويضاً بتصوير الآخرين، بل يعرّض نفسه لمخاطر جمة في مواقع الحوادث المرورية الخطيرة أو الحرائق، فقط ليثبت قدراته وإشباع نزواته في ملاحقة أمور لا علاقة له بها، وإنما تندرج في صلب مهام الأجهزة الشرطية المختصة.


لقد قامت الجهات المختصة، وبالأخص بعد صدور قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية بنشر العديد من الرسائل التوعوية، ومع هذا لا يريد البعض استيعاب جدية وخطورة الأمر إلا عندما يجد نفسه أمام مساءلة قانونية قد تقوده للسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامات مالية تتراوح ما بين 150 و500 ألف درهم. يتصور أمثال هؤلاء أن المسألة هيّنة، ولا يدرك أبعادها إلا متأخراً. بل تجده في موقف المدافع عن تصرفه بأنه ليس من قام بالتصوير، وإنما تلقى المقطع وأعاد نشره، غير مستوعب أنه في نظر القانون شريك في الجريمة.


غير بعيدٍ عن جانب المسؤولية الخاص بتصوير وتداول المقاطع، فإن هذه الجريمة لها وقع خاص ما زالت أصداؤها تتفاعل، ليس في عجمان فقط، وإنما في سائر الإمارات؛ لأنها من الجرائم النادرة والدخيلة على مجتمعنا، وتضع سلطات القانون تحت ضغط دعوات الرأي العام بسرعة البت فيها والقصاص من المجرمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن قد تسوّل لهم نفوسهم محاولة ترويع الآمنين، والاستهتار بالقانون ونشر الفوضى بالاحتكام لمنطق القوة ولغة السلاح الأبيض على طريقة عصابات المافيا.كانت هذه الجريمة سانحة تجددت معها الدعوات وارتفعت الأصوات بقوة لمراجعة أمور عدة، في مقدمتها طريقة التعامل مع أصحاب السوابق، وبالذات الخطرين، وإبعاد غير المواطنين منهم عن البلاد بعد انقضاء العقوبات الصادرة بحقهم. وكذلك سهولة وصولهم للأسلحة البيضاء والتي استخدمها الجناة في ارتكاب جريمتهم.