أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

ماذا يقول «الغضب والنار» عن ترمب والسعودية؟

وكالات – الإمارات 71 الكـاتب : الإمارات71
تاريخ الخبر: 09-01-2018


أثار كتاب «الغضب والنار» لمؤلفه مايكل وولف، اهتمام شريحة واسعة جداً من المتابعين، داخل الولايات المتحدة وخارجها، مشعلاً بذلك جدلاً كبيراً حول سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظراً لحساسية المواضيع التي تناولها حول الأخير، الذي يعاني كثيراً من المشاكل منذ توليه مهامه في البيت الأبيض قبل حوالي عام.
فيما يتعلق بما ورد في الكتاب عن الشرق الأوسط، فبالرغم من أنه ليس بالكثير أو الجديد، إلا أنه مهم جداً من ناحية تأكيد المعلومات التي تسربت خلال العام الماضي حول عدد من المواضيع، لعل أهمها على الإطلاق ما يجري في المملكة العربية السعودية، والحملة التي قادتها الأخيرة مع دول الحصار ضد قطر، وقرار ترمب الأخير بشأن القدس وعلاقته بموقف السعودية ومصر.
في موضوع المملكة العربية السعودية، فإن ما ورد في الكتاب يؤكد أن ما يجري هناك ليس إصلاحاً أو تحديثاً أو تطويراً، بقدر ما هو انقلاب بكل ما للكلمة من معنى، وشأنه شأن الغالبية الساحقة من الانقلابات التي جرت في دول العالم الثالث، فالانقلاب في السعودية مدعوم من الخارج.
وقد أورد الكتاب أن المؤسسة السياسية الأميركية كانت مرتبطة أكثر بولي العهد السابق محمد بن نايف، وأن الخارجية الأميركية ووكالة الأمن القومي حذّرت من أن دعم محمد بن سلمان سيثير قلق بن نايف، لكن الاتفاق كما تبيّن كان أن يقوم ترمب وكوشنير بدعم الانقلاب الخاص بمحمد بن سلمان في السعودية، مقابل الحصول على الولاء ضد نصيحة الأجهزة الاستخباراتية والأمنية.
لا بل إن مؤلف الكتاب ذهب أبعد من ذلك، عندما أشار إلى أن ما يجري في السعودية تمّ التخطيط له في الخارج، حيث نقل المؤلف عن الرئيس الأميركي ترمب قوله لأصدقائه بعدما احتل محمد بن سلمان منصب ولي العهد، إنه وصهره جاريد كوشنير قاما بهندسة الانقلاب، ليصل محمد بن سلمان إلى قمة الهرم في السلطة السياسية في السعودية، حيث قال ترمب: «لقد وضعنا رجلنا على القمة».
وفي الأزمة الخليجية التي اندلعت العام الماضي، يشير الكتاب إلى أن الرئيس ترمب أبلغ بعض الأشخاص أن السعوديين سيقومون بتمويل وجود عسكري أميركي في المملكة بشكل كامل، من أجل استبدال مقر القوات الأميركية في قطر، مضيفاً أن ترمب كان يتجاهل ويتحدى النصائح التي تعطى له بخصوص السياسية الخارجية، محدثاً بذلك نقلة درامية في سلوك السياسة الخارجية الأميركية وفي استراتيجيتها، لا سيما عندما أعطى الإشارة للسعوديين للبدء بعملية البلطجة ضد قطر، بحجة دعمها لمجموعات إرهابية كما نقل الكاتب.
وعن القدس والقضية الفلسطينية، يقول الكاتب إن رؤية ترمب عن الشرق الأوسط تقوم على أن هناك 4 لاعبين أساسيين في الشرق الأوسط هم «إسرائيل ومصر والسعودية وإيران»، وأنه بإمكان الدول الثلاث الأولى أن تتحد ضد الرابعة، مضيفاً أن ترمب يعتقد أنه وبالاستناد إلى ما تريده السعودية ومصر بالنسبة لإيران، بالإضافة إلى الأشياء الأخرى التي لا تتعارض مع المصالح الأميركية، فإنهما سيضغطان على الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، نقل الكتاب عن ترمب قوله إنه سيحدث أكبر خرق في التاريخ للمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، مغيّراً قواعد اللعبة بشكل كبير وغير مسبوق، وهذا ما يعطينا بدوره صورة أوضح عن موقف السعودية ومصر من القضية الفلسطينية، ومن قرار ترمب الأخير حول القدس، حيث بدا التقاعس السعودي واضحاً بشكل لا يقبل التبريرات التي حاول البعض تسويقها.;