أحدث الأخبار
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد

كنز كبير بيد السلطات التركية

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 22-01-2017


تمكنت قوات الأمن التركية بعد جهود حثيثة من اعتقال منفذ عملية الملهى الإرهابية باسطنبول، بالإضافة إلى آخرين ساعدوا الإرهابي بشكل أو آخر، كما اعتقلت عدداً كبيراً ممن يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، في عمليات أمنية ومداهمات شملت عدة مدن تركية بما فيها اسطنبول.
تركيا تتعرض منذ فترة طويلة لهجمات عدد من التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها القوى الدولية والإقليمية، وتهاجمها كل تلك التنظيمات من كل حدب وصوب، وفي هذه الظروف تعمل قوات الأمن التركية ليل نهار لإفشال خطط الإرهابيين والحيلولة دون وقوع العمليات الإرهابية، وهناك محاولات إرهابية عديدة تم إحباطها من قبل قوات الأمن في اللحظة الأخيرة قبل وقوعها، ولكن لكثرة المحاولات ودعم أجهزة الاستخبارات والخلايا النائمة تحدث بين الفينة بين الأخرى عملية إرهابية كما تحدث في كثير من دول العالم بما فيها الدول الغربية المتقدمة.
مُنفّذ عملية الملهى الإرهابية ذكر في إفاداته، وفقاً لوسائل الإعلام التركية، أنه كان ينوي أن يقوم بالعملية في منطقة «تقسيم» الشهيرة، إلا أن كثرة التدابير الأمنية دفعته إلى البحث عن مكان آخر، وقرر أن يستهدف ملهى «رينا» بمنطقة أورطاكوي، وإن صحت إفاداته فهذا يعني أنه أراد فقط أن يسقط أكبر عدد من القتلى، بغض النظر عن المكان المستهدف.
قوات الأمن التركية ألقت القبض على منفذ العملية الإرهابية حيّا. وهو الآن بمثابة كنز بيد السلطات التركية، ولا شك في أن ما سيقوله هذا الإرهابي خلال التحقيق معه سيكشف عن معلومات هامة حول ملابسات عملية الملهى، ومن المؤكد أن تلك المعلومات ستؤدي إلى تفكيك خلايا تنظيم داعش الإرهابي في تركيا واعتقالات أخرى.
محافظ اسطنبول واسب شاهين ذكر في مؤتمر صحافي عقده يوم الثلاثاء مع مدير أمن اسطنبول مصطفى تشاليشكان، أن منفذ العملية الإرهابية اعترف بارتكابه لتلك الجريمة وأن الأدلة والمؤشرات تشير إلى وقوف تنظيم داعش الإرهابي وراءها، إلا أن خبراء أمنيين ما زالوا يرون أن العملية وراءها أسرار أخرى قد تكشف في الأيام القادمة.
الاستخبارات التركية مسكت عدة خيوط باعتقال منفذ العملية الإرهابية وآخرين مرتبطين معه، وتجري الآن تتبع تلك الخيوط للوصول إلى الأيادي التي تحرك هؤلاء الإرهابيين كدمى لاستهداف أمن البلاد واستقرارها، ومن المتوقع أن تؤدي كل معلومة جديدة إلى معلومات أخرى ستسهم في مكافحة الإرهاب.
من أين حصل على السلاح والذخائر التي استخدمها في العملية؟ ومن الذي أعطاه كل تلك الدولارات؟ وما حكايات المصرية والصومالية والسنغالية اللاتي تم القبض عليهن مع منفذ العملية الإرهابية في ذات البيت؟ ومن الذين ساعدوه خلال تحركاته سواء قبل العملية أو بعدها؟ كل هذه الأسئلة ستجد أجوبتها بعد التحقيقات مع جميع المتورطين في الجريمة.
منفذ عملية «رينا» الإرهابية، تدرَّب في أفغانستان، ودخل الأراضي التركية قادماً من إيران، كما تقول السلطات التركية، هل كانت تلك الرحلة لمجرد العبور أو أن فيها لغزاً يتعلق بالعملية؟ لا ندري؛ لأن التأكيد يحتاج إلى أدلة وشواهد، ولكن المؤكد أن رجال الأمن والاستخبارات سوف يتوصلون عاجلاً أم آجلا إلى أدلة قاطعة تكشف عن الواقفين وراء عملية «رينا» الإرهابية وأهدافها، فحينئذ لن يهربوا من دفع الثمن.;