قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لن تتردد في حماية الأضرحة، والأماكن المقدسة بالنسبة للشعب الإيراني في العراق.
وأضاف في خطاب أمام الجماهير بمدينة "خرم آباد"، الإيرانية، " نعلن لكافة القوى العظمى في العالم، والقتلة المأجورين، والإرهابيين، أن الشعب الإيراني، لن يتهرب من أي جهد، ولن يتردد من أجل حماية الأضرحة المقدسة، في كربلاء، والنجف، والكاظمية، وسامراء".
وأعرب روحاني عن امتعاضه حيال الاعتداءات الأخيرة في العراق، موضحاً أن الشعب الإيراني "تقدم بطلبات كثيرة من أجل الدفاع عن أضرحة الأئمة المعصومين، ولإيقاف الإرهابيين عند حدهم".
وأكد الرئيس الإيراني أن "الكثير من السنة والشيعة العراقيين، مستعدون للتضحية، من أجل محاربة الإرهابيين. مضيفاً:" المجموعات الإرهابية والداعمين لها، هم لا شيء أمام الشعب العراقي العظيم، ومسلمي هذه الأراضي".
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن موقع إيراني محافظ، أن حوالى خمسة آلاف إيراني تطوعوا للدفاع عن "الأماكن المقدسة" الشيعية في العراق.
وقال موقع " تبناكنيوز"، إن نداء التطوع وجّهته منظمة "المقر العام الشعبي للمدافعين عن المقامات الشيعية"، مشيرة إلى أنه يمكن للمتطوعين تسجيل أنفسهم على موقع "حريمشيعة دوت أورغ".
بدوره أكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، وجود تنسيق اميركي ايراني لتقسيم العراق. وقال علاوي في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، إن "الوجود الإيراني له تأثير في القرار الاستراتيجي العراقي وأن إيران الآن هي اللاعب السياسي في العراق"، مطالباً الدول العربية والإسلامية بـ" إيقاف إيران عن في الشؤون الداخلية للعراق".
وأضاف إن "العراقيين قادرين على حماية المراقد المقدسة دون تدخل من إيران، وأنه يجب منع إيران من احتلال العراق"، مؤكداً "هناك تنسيق أميركي إيراني في الشؤون العراقية ونحن لا نريد أن تكون العراق ضحية لذلك".