كشفت وثائق سربها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن واشنطن ولندن تجسستا على الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية على متن الطائرات بما فيها الخطوط التجارية.
ووفق "قناة فرانس 24" فإن ما كشفته التسريبات الجديدة هي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وضعتا نظام تجسس على الطائرات التي تقل مسؤولين سياسيين وحتى الرحلات التجارية والخاصة على أساس أنها ضمن خطة أمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر. لكن ما تجسس عليه لم يكن باستطاعته شن هجمات إرهابية.
وقالت القناة الفرنسية إن ملايين المكالمات من الطائرات تم التجسس عليها واستخدمت لمصالح بريطانية وأمريكية، مشيرة إلى أن لندن وواشنطن تجسستا على الجميع من دون تمييز للصداقة بين الدول.
وأفادت القناة في نفس السياق أن بريطانيا تسيطر على المكالمات، بالإضافة إلى التجسس على أقرب المقربين مثل إسرائيل.
كما كشف الستار عن عملية تجسس على مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين رغم الدعم الأمريكي البريطاني وتبادل المعلومات المتواصل.
كما استهدفت عمليات التجسس على مصالح إسرائيلية سفاراتها في نيجيريا وكينيا ودبلوماسيين إسرائيليين في عدة عواصم وأماكن ومراكز أبحاث وهو ما أحدث أزمة بين الحلفاء الثلاثة.
وبالنسبة للأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة، فقد كان عرضة للتجسس رغم أن عمان تتعاون مع الغرب بتقديم المعلومات عن نشاط الإرهابيين، هذا وقد عثر على أرقام هواتف تخص الديوان الملكي وخاصة رئيس البرتوكول.
أما بالنسبة للسلطة الفلسطينية فقد عثر على أرقام هواتف الرئيس محمود عباس ونجليه طارق وياسر، وأحمد قريع وأحمد الطيبي قبل أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة.