أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

لنتحدث عن الكتب 2-1

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-10-2016


تبدو الكتابة عن الكتب جميلة دائماً ومفعمة بالتباهي والذكريات، والكتابة عن الكتب لها كتاب مشهورون يمتلكون تجارب عظيمة، ويجيدون تأليف كتب مغرية يستمتع القارئ بقراءتها أينما ووقتما شاء.

يعتبر ألبرتو مانغويل صاحب الكتب المتنوعة والتجربة الشهيرة مع القراءة والكتب، والتي اكتسبها من عمله في المكتبة، وعندما بدأ يقرأ بشكل منتظم ولعدة سنوات للشاعر العظيم بورخيس بعد إصابته بالعمى، وكذلك الفرنسي دانيال بناك صاحب كتاب «متعة القراءة»، لقد قدم هذان الكاتبان في السنوات الأخيرة كتباً رائعةً حول تاريخ الكتب ويوميات القراءة والمكتبات تستحق أن تقتنى، لكن الأهم أن تقرأ!

إن الكتابة عن الكتب تحديداً تشبه المشي الطويل مع صديق متواضع ومليء بالحكايات في مدينة صغيرة ملأى بالأزقة والأقبية والحوانيت والعجائز والأطفال والحدائق، لذلك أكتب اليوم عن هذه الكتب التي أتعثر بها في كل مكان في بيتي، سعيدة بامتلاكي لها، لكنني حزينة في الوقت نفسه لأن الوقت يمر سريعاً كسهم ولا وقت يكفي للقراءة!

في كل ركن من غرفتي توجد مجموعة كتب، على الطاولتين الصغيرتين بجانب السرير، الطاولة التي تتربع بجانب النافذة أمام الكرسي الوثير المعد خصيصاً للقراءة، على الرف المحاذي للنافذة، وعلى الأرض، كتب اشتريتها من معارض كتب سابقة أو وصلت كهدايا من كتاب مبجلين.

كل هذه الكتب قرأتُ من بعضها فصلاً أو نصفاً أو صفحتين ربما، من باب الحب أو الفضول أو الشغف، أو لأنني خفت أن يحدث لي شيء ولم أقرأها فأكون قد متُ وفي نفسي شيء من كتاب!!

الكتب ليست في غرفة المكتبة فقط، كما يفترض، بل وفي غرفة المعيشة والطعام وحتى على أفاريز نوافذ المطبخ، لذلك أتساءل: كيف تكاثرت هذه الكتب بهذه الطريقة كأرانب بيضاء ناعمة؟ مع ذلك فالكتب أفضل من أي شيء آخر، كتب عن كل شيء، ومن كل الدنيا. كتب ألفها روس وفرنسيون ومصريون وأكراد وأتراك وسوريون، أنظمة سياسية متصارعة لن يصلحها سوى الفن والثقافة والكتب والكتاب، كتاب جميلون تجاوزوا غثاثات السياسة، أميركيون وهنود ويابانيون وصينيون، إماراتيون وسعوديون، لبنانيون، وفلسطينيون وليبيون وإيطاليون وإسبان، رجال ونساء، شباب وعواجيز، كتب تشق قلب الزمن قادمة من القرن الرابع عشر، وأخرى غادرت المطابع منذ أيام وجاءت مغلفة بشرائط وتواقيع مؤلفيها.