قتل 15 مدنيا على الأقل، وأصيب 13 آخرون في ضربة جوية بطائرة أمريكية بلا طيار في شرق أفغانستان.
ووقعت الضربة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وأصابت ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه هدف لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة أجين بإقليم ننكرهار.
وأشارت الأمم المتحدة في أفغانستان، إلى أن كثيرا من الضحايا مدنيون ومنهم طلبة ومدرس وأفراد عائلة تعتبر "موالية للحكومة".
وقالت الأمم المتحدة في بيان: "تؤكد قوة المعاونة الأمنية التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان حاجة كل أطراف الصراع للوفاء بالتزاماتها، بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتابعت: "تدعو قوة المعاونة الأمنية الحكومة والقوات العسكرية الدولية لبدء تحقيق فوري ومستقل في الحادث، يتسم بالحيادية والشفافية والفعالية".
وقال شهود إن المدنيين كانوا متجمعين في إحدى القرى للترحيب بعودة شيخ محلي إلى القرية بعد أداء شعائر الحج، وكانوا نائمين عندما وقعت الضربة.
وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية تنفيذ ضربة جوية في أجين استهدفت مقاتلي الدولة، لكنها قالت إنها تتحرى ما يتردد عن سقوط ضحايا مدنيين
وكان تقرير أميركي اعترف قبل أشهر بأن كثيرا من ضحايا الهجمات الأميركية بطائرات مسيرة في أفغانستان واليمن وغيرهما كانوا من الأبرياء.
وقتل ثمانية من عناصر الشرطة الافغانية في غارة أميركية في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية أورزوغان الجنوبية في أول حادث من نوعه منذ أن وسعت السلطات الأفغانية صلاحية القوات الاميركية لضرب المتمردين في يونيو.