قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القمة العربية الـ27، التي انعقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الاثنين، "تعكس حالة التردي العربي الرسمي".
وأضافت الحركة في بيان لها: "تعرب حماس عن أسفها لحالة التردي العربي الرسمي الذي عكسته قمة نواكشوط، وسط غياب لثلثي الزعماء والرؤساء العرب".
وأردفت: "نأسف على خروج القمة في نهاية المطاف ببيان لا يرقى لتلبية مصالح الشعب الفلسطيني، والأمة العربية".
واعتبرت أنه "كان على القمة عدم الخلط بين المقاومة والإرهاب، وأن تُعرّف إسرائيل بأنها الإرهاب الرئيسي في المنطقة، وأن المقاومة الفلسطينية هي الشرعية، والتي يجب دعمها".
واستنكرت "غياب قضية الحصار والحروب الإسرائيلية على قطاع غزة عن أعمال القمة، دون المطالبة برفع الحصار".
وأكدت الحركة أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة، ولن تفلح أي قمة في تجاوزها أو إهمالها"، ورأت أن "إعطاء أي غطاء لمبادرات سياسية منحازة لإسرائيل أمر مرفوض؛ فحل القضية يمر عبر المقاومة".
وعقدت جامعة الدول العربية، الاثنين الماضي، قمتها العربية الـ27 في العاصمة الموريتانية، وسط غياب كبير للقادة العرب؛ إذ شارك في القمة 8 من القادة، وغاب عنها 14.
واختصرت القمة أعمالها في يوم واحد فقط، وليس يومين كما كان محدداً سابقاً، كمؤشر على فشلها واختصار أعمالها إذ استمرت فقط 6 ساعات بعد تغيب ثلثي رؤساء الدول العربية وفشلهم في الاستجابة لقضايا الأمة المركزية على حد ما يرى مراقبون ومحللون.