أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«مزاجات رادارية..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-05-2016


تلهث وأنت تحاول متابعة الأنشطة الجميلة التي تقام في العاصمة الحبيبة صيفاً وشتاء، تبدأ الدوامة التقليدية بالاتصال بأصدقاء الطريق للذهاب إلى هذا النشاط أو ذاك..

- آلو

- هلا!

- ليش قرفان!

- لأني أسمع صوتك بالطبع.. اخلص!

- هل تذهب معي إلى (....) في العاصمة؟ لدي تذاكر!

تتغير النبرة بالطبع:

- بكل سرور! بالمناسبة، هل أخبركَ أحدهم بأن صوتك جميل؟!

- سنذهب بسيارتك!

- «الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، يرجى معاودة الاتصال في ما بعد».

تجرّب حبالك الصوتية على أغنية «ومنين أجيب إحساس للي ما يحس»، وتكرر التجربة مع ثلاثة أو أربعة أصدقاء آخرين.. لتنتهي المكالمة بطرق مختلفة تماماً.. أحياناً «التنقيع» على الخط الآخر، وأحياناً بصرخة لم تتمكن من فك شفرة المسبة البذيئة فيها، وأحياناً بالصمت.. الصمت التام الذي يحمل الرعب والخيالات اللانهائية لحقيقة ردة فعل المقابل!

ليس هناك ما هو أصعب من التعامل مع الشخص المزاجي.. تعامل كريه في مجمله، فأنت لا تستطيع التنبؤ بردة فعله! قد يغضب وقد يطرب للفعل ذاته، ولكن رد الفعل يكون مختلفاً في حالتين مزاجيتين مختلفتين، لذا، فالمزاجية هي المقابل اللغوي الصحيح للاحتراف، وليس الهواية، الهوايات دائماً جميلة، جمع الطوابع والعملات والأشرطة والسفر والـ«تعارف»، انتبه إلى «التعارف» هذه، فغالباً من يقولها هو من المحترفين!

الشاهد أن التعامل مع رادارات مزاجية لا يختلف عن ضحاياها، في الشارع الفلاني يمسكك الرادار على 120.. تدفع، بعد أسبوع قائمة جديدة لمخالفات تجاوزك سرعة 100.. تدفع، تخفض سرعتك، شوارع بالمواصفات الفنية نفسها على 80.. تدفع، تحاول الهرب من هذا الرعب، تقرر النزول في فندق أبراج جميرا.. تدخل النفق، في اليوم التالي رسالة نصية مخالفة جديدة تجاوزت الـ60.. تقرر ألا تزيد على الـ40.. مخالفة جديدة، لأن الشارع الذي طبقت فيه عبقريتك فيه «منيمم» يبلغ الـ60 عليك أن تسرع الآن.. دفع عنك الرادارات التي نبشر بها، وستقوم بحساب معدل السرعة بين رادارين في حال حفظت مواقع الرادارات.. أريد أن ألتزم، لكنني أريد فهم «الميكانيزم» في سرعات الشوارع في العاصمة أو خريطة إرشادية أو أي شيء!