أعلنت الشرطة الكينية، الأربعاء، تفكيك خلية تابعة لتنظيم الدولة في العاصمة نيروبي، ذكرت أنها كانت تعتزم تنفيذ هجوم بيولوجي باستخدام مادة "الإنثراكس".
وقالت الشرطة الكينية في بيان لها إنها "تمكنت من اعتقال 3 شخصيات، سيدتين ورجل، كانوا يسعون لتنفيذ هجوم إرهابي هو الأول من نوعه في كينيا باستخدام مادة الإنثراكس".
وأكد البيان الذي بثته وسائل الإعلام الكينية أن الشرطة "تمكنت من إفشال المحاولة الإرهابية"، موضحاً أن "التحقيقات جارية مع أحد المعتقلين يدعى محمد عبده، الذي وجهت له في السابق عدة اتهامات من أبرزها دعم الإرهاب، وتجنيد الشباب لصالح التنظيمات الإرهابية".
ومادة "الإنثراكس" أو الجمرة الخبيثة هو مرض حاد تسببه بكتيريا الجمرة الخبيثة، يصيب كلاً من البشر والحيوانات، وهي قاتلة بدرجة عالية.
جراثيم الجمرة الخبيثة المركزة كانت تستخدم في أعمال الإرهاب البيولوجي، بإرسال رسائل بريدية تحتوي على جراثيم مادة "الإنثراكس".
يمكن أن تدخل الجمرة الخبيثة إلى جسم الإنسان عن طريق المريء (الابتلاع)، أو الرئتين (الاستنشاق)، أو الجلد (اللمس)، وتسبب أعراضاً سريرية مختلفة تعتمد على مكان دخولها تؤدي إلى الموت.
من جهتها، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن تنظيم الدولة تراجع إلى أدنى مستوياته منذ عامين في ظل القصف البريطاني المستمر جنباً إلى جنب مع قصف قوات التحالف.
وبحسب الصحيفة فإن نحو 600 مقاتل من التنظيم قتلوا الشهر الماضي، في حين يبلغ إجمالي عدد "المتشددين" الذين قتلوا منذ بدء الحملة نحو 25 ألفاً، مشيرة إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في الحملة الجوية للتحالف بعد الولايات المتحدة.
وذكرت أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أطلع حكومته على أحدث الإجراءات ضد التنظيم، كما ناقش التدابير التي يجري اتخاذها لمنعه من إقامة موطئ قدم في مناطق أخرى، لا سيما شمال أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة الرسمية باسم رئيس الوزراء قولها: "لقد وصل عدد مقاتلي تنظيم الدولة إلى أدنى مستوى له منذ نحو عامين، إذ قتل حتى الآن أكثر من 25 ألف مقاتل، منهم أكثر من 600 في الشهر الماضي أو نحو ذلك".
وأضافت: "إننا نلعب دوراً حيوياً من حيث الضربات الجوية لقوات التحالف، فنحن ثاني أكبر مساهم بعد الولايات المتحدة، ولقد رأينا القوات العراقية وهي تتمكن من هزيمة داعش في بلدة هيت بالأسابيع الأخيرة، كما نعمل مع الشركاء الأكراد وغيرهم من أجل تحرير المناطق الرئيسية في سوريا، وكذلك نسعى لقطع الطريق الرئيسي بين الرقة والموصل".