أدانت جامعة الدول العربية، الأربعاء، استهداف النظام السوري للمدنيين في مدينة حلب وكافة أنحاء سوريا، مؤكدة ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية والعربية الخاصة بسوريا.
وقالت الجامعة العربية على لسان نائب أمينها العام أحمد بن حلي: إنه "لا بد من تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته تجاه ما يحدث بسوريا"، مضيفاً: "عليه اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية داخل البلاد".
وبدأ في القاهرة، بوقت سابق الأربعاء، الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة سفير مملكة البحرين لدى مصر، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وبحضور الأمين العام للجامعة، نبيل العربي؛ لبحث التصعيد الخطير في مدينة حلب السورية.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بناء على طلب دولة قطر، وفي ضوء المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة للجامعة العربية ومملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة) مع الدول الأعضاء، وبعد موافقة دولتين اثنتين على عقد الاجتماع، هما السعودية والبحرين.
الإمارات تدين بشدة
من جهتها، أعربت دولة الإمارات مجددا عن بالغ قلقها إزاء تصاعد وتيرة استهداف المدنيين في سوريا خاصة في مدينة حلب بما في ذلك استهداف الطيران الحكومي بصورة لا أخلاقية للمشافي والخدمات الطبية الضرورية وذلك تحت حصار وظروف غير إنسانية بالغة الصعوبة، مشددة على أن هذا المشهد يستصرخ الضمير العالمي لكي يتحرك سريعا لحقن دماء السوريين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة للمندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة لبحث التصعيد الخطير في مدينة حلب السورية.