أحدث الأخبار
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد

عاشت فلسطين حرة عربية

الكـاتب : سلطان حميد الجسمي
تاريخ الخبر: 16-02-2016


عنوانٌ توارثناه أباً عن جد، عاشت فلسطين حرة عربية، قلب الأمّة العربيّة النّابض وتاريخها المجيد ولها مكانة دينية عند جميع المسلمين على الأرض.

منذ العصور اهتم الإسلام بهذه الأرض المقدسة لأنها أرض الرسالات السماوية ومهد الأنبياء وهي أولى القبلتين التي توجه إليها المسلمون، وأسرى الله سبحانه وتعالى برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) إلى المسجد الأقصى في فلسطين.

يعيش الفلسطنيون قمع وإرهاب المحتل الأسرائيلي كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم فلا صريخهم له جدوى ولا جهودهم مثمرة في الحفاظ على حياتهم وممتلاكتهم من المحتل والمستوطنين الصهاينة.

ألم نعيشه كعرب ومسلمين منذ أكثر من 68 سنة مع المحتل الإسرائيلي، مضايقات للشعب الفلسطيني الأعزل المجرد من السلاح، يُقتل ويُدمر منزله وأيضاً يُصر المحتل على مواصلة الاستيطان ويرفض كل القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

ما يسببه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون من انتهاكات وجرائم بشعة وهجمات وحشية إرهابية ضد الفلسطنين العزل، والتي بها يسقط كل يوم شهداء وإصابات تستدعي الوقوف والتحرك بجدية من قبل المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين العزل بما تنص عليه أحكام القانون الدولي الإنساني ووضع حد لكل الجرائم التي ارتكبوها ومحاسبتهم.

وفي انشغال العالم العربي بالإرهاب الأسود الذي يسود بعض الدول يستغل المحتل الإسرائيلي الفرصة ليحاصر المدن الفلسطينية بسياج زاعماً ومثل عادته بأن الكيان محاط بـ «وحوش ضارية».

في عام 1948 بدأ اليهود بالتسلل إلى فلسطين واحتلوا جزءاً منها، ثم عام 1967 وقعت القدس بأكملها تحت الاحتلال الإسرائيلي على أثر العدوان الوحشي، ومن المعروف أن الغاية من حصار القدس الشريف هو محاولة يائسة من الكيان الصهيوني لطمس المعالم الإسلامية لفائدة أسطورة ملفقة تزعم أن هويتها يهودية. ولم يكتف المحتل الإسرائيلي باقتحامه للأقصى الشريف المتكرر بل أشعل النيران فيه ودنس المستوطنون المتطرفون حرماته.

رغم أن العالم يعرف تماماً من هو المعتدي في هذه القضية، ورغم كل الممارسات التي تخلّ بالاتفاقيات الدولية الإنسانية والتي يعانيها هذا الشعب الأعزل، وأيضاً رغم وقوف معظم دول العالم إلى جانب الفلسطينيين، إلا أن المحتل الإسرائيلي لم يبالِ بل أصر على العدوان والوحشية تجاه المدنيين.

قوات الاحتلال يستخدمون في غاراتهم أسلحة محرمة دولياً، مما يزيد عدد الشهداء من الأطفال والنساء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وهذا يدل على مدى وحشية الضربات التي يوجهها الصهاينة وخاصة على المناطق المأهولة بالسكان بالإضافة إلى بث الرعب بين المدنيين العزل بما في ذلك الأطفال الأبرياء ولا سيما بقصف المدارس بهدف زرع الخوف في قلوبهم.

نعم حتى لا تنسى الأجيال القادمة، ندون جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وندون أيضاً معاناة الشعب الأعزل الذي يعيش تحت هذا الحصار منذ أكثر من 68 سنة، وأصبح الشعب الصامد يواجه الأزمات في المعيشة الداخلية، بما في ذلك الفقر والجوع والقهر وانعدام كل وسائل العيش، وخاصة عدم توافر الأمن والاستقرار، فكفى استهتاراً بقضية الشعب الفلسطيني، وليتحرك المجتمع الدولي في أسرع وقت، لإيجاد الحل والدعم اللازم وبجدية.